الصناعات الدفاعية مجال لشراكة الرباط وواشنطن

العلاقات المغربية الأميركية تشهد زخما لاسيما بعد اعتراف إدارة الرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء.
الأربعاء 2021/01/13
توثيق اعتراف أميركا بسيادة المغرب

الرباط - يدفع المغرب نحو تعزيز الشراكة التي تربطه بالولايات المتحدة وذلك من خلال تسريع تنفيذ اتفاق التعاون العسكري الذي تم توقيعه في أكتوبر الماضي والذي يمتد لعشر سنوات من 2020 حتى 2030.

ودعت الرباط واشنطن الثلاثاء إلى استكشاف المزيد من فرص التعاون لإنجاز مشاريع مشتركة في مجال الصناعات الدفاعية.

وجاء ذلك، في بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية (الجيش المغربي)، نشرته وكالة المغرب الرسمية، الثلاثاء، عقب انعقاد الدورة الـ11 للجنة الاستشارية للدفاع بين المغرب والولايات المتحدة.

والثلاثاء، استقبل الوزير المغربي المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبداللطيف لوديي، نائب وزير الدفاع الأميركي، المكلف بالشؤون السياسية، أنتوني تاتا، الذي يزور المملكة على رأس وفد عسكري.

واقترح لوديي، حسب البيان “تعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، من خلال دعوة وزارة الدفاع الأميركية إلى استكشاف المزيد من فرص التعاون لإنجاز مشاريع مشتركة في مجال الصناعة الدفاعية بالمغرب”.

ويربط بين الولايات المتحدة والمغرب تعاون عسكري وثيق بهدف مكافحة الإرهاب، علاوة على أن الرباط تعتمد في ترسانتها العسكرية على واشنطن حيث تشير الأرقام إلى أن 91 في المئة من واردات المغرب من السلاح أميركية الصنع.

وتشهد العلاقات المغربية الأميركية زخما، لاسيما بعد اعتراف إدارة الرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء وإطلاق مسار لفتح قنصلية أميركية في مدينة الداخلة.

والشهر الماضي، اعترف الرئيس ترامب بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وأرسل وفدا لإطلاق مسار فتح القنصلية الأميركية في مدينة الداخلة في خطوة تعزز الموقف المغربي في مواجهة جبهة البوليساريو الانفصالية بشأن ملف الصحراء المتنازع عليها.

وسبق الاعتراف، إعلان ترامب في 10 ديسمبر الماضي، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.

 
4