سان جرمان يقيل توخل ويغازل بوكيتينو

باريس- أقال نادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم مدربه الألماني توماس توخل من منصبه وسيكون الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الأقرب.
وشهد توخل الذي أصبح في أغسطس الماضي أول مدرب ينجح في قيادة النادي الباريسي إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا (خسر أمام بايرن ميونخ الألماني 0-1)، بداية صعبة للموسم مما أضعف موقفه داخل النادي.
ومع ذلك، فإن قيادته نادي العاصمة إلى ثمن نهائي المسابقة القارية العريقة، كان يوحي ببقائه في منصبه حتى نهاية عقده في يونيو المقبل. لكن إدارة نادي باريس سان جرمان قررت خلاف ذلك بسبب التصريحات الأخيرة للمدرب الألماني.
وأعرب توخل خلال المقابلة الصحافية عن أسفه بشكل خاص لعدم الاعتراف بعمله في باريس سان جرمان “كنا على بعد مباراة واحدة من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. ولم نشعر أبدا بأننا أقنعنا الناس وأنهم يعترفون بإنجازنا. أحيانا يجعلك ذلك حزينا أو غاضبا قليلا”. وفي حال تم تأكيد إقالته، فسيكون توخل ثاني مدرب يقال من منصبه أثناء الموسم، بعد أنطوان كومبواريه في ديسمبر 2011.
توخل الذي أصبح أول مدرب ينجح في قيادة النادي الباريسي إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا شهد بداية صعبة للموسم مما أضعف موقفه داخل النادي
وتولى توخل تدريب سان جرمان في 2018 وفاز بالعديد من الألقاب المحلية، وبينها لقب الدوري الفرنسي في 2019 و2020 كما صعد بالفريق إلى نهائي النسخة الماضية لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى قبل الخسارة على يد العملاق الألماني بايرن ميونخ.
وفي الموسم الحالي، يحتل سان جرمان المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة خلف ليل وأولمبيك ليون، بعد الفوز على ستراسبورغ 4-0، كما تأهل الفريق إلى دور الستة عشر بدوري الأبطال.
وأكد تقرير صحافي إيطالي، على وجود مرشحين آخرين إلى جوار الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، لتدريب الفريق. ويبدو أن الثنائي الإيطالي ماسيميليانو أليغري، المدير الفني السابق ليوفنتوس، وتياغو موتا، المدير الفني السابق لجنوى، مرشحان وبقوة لخلافة توخل في حديقة الأمراء.
وارتبط اسم أليغري، أكثر من مرة بتولي تدريب باريس سان جرمان، إلا أن الاسم الذي يقلى قبولًا أكثر داخل حديقة الأمراء هو ماوريسيو بوكيتينو، والذي يرحب بقوة بتولي قيادة فريق العاصمة الفرنسية.
وأوضح التقرير، أن أليغري لم يتلق أي اتصالات من جانب باريس سان جرمان حتى الآن، وكذلك تياغو موتا، والذي تولى تدريب شباب باريس في وقت سابق.