الكبتاغون يحيي #الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا في السعودية
الرياض – تصدّر هاشتاغ #تركيا_تستهدفنا_بالمخدرات الترند على تويتر السعودي الأربعاء بعد ضبط الجمارك السعودية في ميناء جدة كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون وردت إلى السعودية من تركيا.
وقال حساب الجمارك السعودية على تويتر:
وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، فإن الجمارك السعودية ضبطت 3 أشخاص كانوا يستعدون لاستقبال الشحنة، أحدهم مواطن سعودي إضافة إلى شخصين من سوريا.
وقال وكيل الهيئة العامة للجمارك للشؤون الأمنية محمد بن علي النعيم، إن “حبوب الكبتاغون جاءت مُخبأة داخل أكياس من إرسالية جريش”، مشيرا إلى أن الإرسالية كانت واردة من تركيا.
وأشار النعيم إلى أن “أرباب التهريب يسعون لاستغلال كل شيء لإدخال الممنوعات”.
وعبر السعوديون عن سخطهم، مؤكدين أن تركيا تستهدف الشباب السعودي بالمخدرات.
واعتبر مغرد:
وقال آخر:
وفي أبريل الماضي، تمكّنت الجمارك السعودية بالميناء الجاف في مدينة الرياض من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة (أكثر من مليونين و500 ألف حبة)، عُثر عليها مُخبأة في ألواح من الأسقف المستعارة، وردت في إرسالية قادمة من تركيا.
ويصنف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات مادة الكبتاغون على أنها “منبه من النوع المثير”. وهذا النوع رائج في دول الخليج وغيرها في الشرق الأوسط. ويشير المكتب إلى أنه يصدر من بلغاريا وبدرجة أقل من تركيا.
وتكشف التقارير الإحصائية لنشاط المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مستوى المملكة ضبط عشرات الملايين من حبوب المخدر التي يحاول مهربون إدخالها، فضلا عن أنواع أخرى من المخدرات مثل الحشيش والهيروين والقات.
وتساءل حساب:
وقال الإعلامي منذر آل الشيخ مبارك:
واعتبر آخرون أن الشحنة تستهدف الانتقام من الشباب السعودي، وكتب المدون مشعل الخالدي في هذا السياق:
المافيا التركية المسؤولة عن تجارة المخدرات تغرق أوروبا بالمخدرات وهي حليفة أردوغان وتعمل على مرأى ومسمع منه.
وكرر سعوديون على تويتر، الموقع الأكثر شعبية في البلاد، مطالب وقف الاستيراد من تركيا، وهي الدعوات التي مالت إلى الهدوء خلال الأسابيع الماضية، بعد الحملات الشعبية التي دعت إلى مقاطعة المنتجات التركية عقب “الإساءات الموجهة من أنقرة تجاه الرياض”، حسبما يقوله السعوديون.
وأحيا مغردون هاشتاغات تطالب بمقاطعة تركيا. وتوترت العلاقات بين البلدين بفعل سياسة تركيا تجاه بعض الدول الخليجية واصطفافاتها السياسية المفضوحة ضدها. ويعصف التوتر السياسي بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
