الزلفاني يلجأ إلى الفيفا لمقاضاة شبيبة القبائل

الجزائر - قرر التونسي يامن الزلفاني، مدرب نادي شبيبة القبائل السابق، اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، للمطالبة بمستحقاته المالية العالقة، وتعويضات فسخ عقده من طرف واحد.
وقال الزلفاني في تصريحات صحافية “قررت اللجوء إلى الفيفا للمطالبة بمستحقاتي المادية، بعد أن علمت بإقالتي من تدريب الشبيبة عبر وسائل الإعلام”.
وواصل “لقد تفاجأت بنبأ إقالتي، خاصة أنني لم أتفق مع الإدارة على صيغة لفسخ العقد، ولهذا قررت تقديم شكوى، كما أنني لن أفسخ عقدي إلا عند الحصول على مستحقاتي”.
وأكمل “رغم أنني أحترم شبيبة القبائل كثيرا، لكنني دفعت ثمن علاقة ملال المتوترة مع الاتحاد الجزائري، وحتى شهادة المعادلة التي قدمها لي الاتحاد التونسي لم تكن كافية، لأن الأمور معقدة كثيرا وتتجاوز شخصي”.
وجاء قرار إقالة الزلفاني، بسبب تراجع نتائج النادي، إضافة إلى رفض المديرية الفنية بالاتحاد الجزائري، تأهيله للجلوس على مقاعد البدلاء، بسبب عدم حيازته على شهادة تدريب كاف “أ”، أو شهادة معادلة لها.
وأكدت بعض المصادر الصحافية أن إدارة الشبيبة اجتمعت بالزلفاني وأعلمته بقرار التخلي عن خدماته بعد 11 شهرا من تعيينه على رأس الجهاز الفني. وأعلن شبيبة القبائل تعيين المدرب يوسف بوزيدي على رأس الجهاز الفني للفريق الأول خلفا للزلفاني، المقال بسبب البداية السيئة للفريق خلال الموسم الجاري.
وقال النادي القبائلي في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك “يسر إدارة شبيبة القبائل أن تعلن عن تعيين المدرب يوسف بوزيدي، للإشراف على تدريب النادي”.
ويعد بوزيدي، من بين العارفين بخبايا البيت القبائلي، حيث أشرف على تدريبه موسم 2017-2018 وقاده إلى الدور النهائي من كأس الجزائر، كما لعب دورا رئيسيا في بقاء النادي ضمن الكبار في نفس الموسم، بعد أن كان من بين أبرز المرشحين للسقوط إلى الدرجة الثانية.