الموقع الأصلي لصحيفة "العرب" يعمل في مصر

صحيفة "العرب" اللندنية تؤكد على اهتمامها بمتابعة شؤون مصر الداخلية والخارجية كبلد محوري في المنطقة.
الاثنين 2020/11/30
مواصلة الرسالة بمهنية عالية

القاهرة - تنوّه صحيفة "العرب" لقرائها الكرام في مصر أن موقعها الأصلي alarab.co.uk عاد إلى العمل بصورة طبيعية بعد فترة من التعثر التقني امتدت لأكثر من عام، لم يتخلّ فيها القراء بمصر عن متابعتهم للصحيفة عبر الروابط البديلة (اللينكات)، التي أتاحت متابعة منتظمة لهم لكل ما تنشره "العرب" خلال هذه الفترة.

وتحرص إدارة الجريدة على متابعة التطورات في مصر بمهنية وعلى جميع المستويات. وطوال فترة غياب الموقع الأصلي، كان الشأن السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والرياضي، وغيرها، حاضرا على صفحاتها، وأجريت حوارات مع العديد من الوزراء والمسؤولين والنخب المصرية في المجالات المختلفة.

وترى “العرب” أهمية حيوية في الدور الإقليمي الذي تلعبه مصر، لها ولجميع الدول العربية المعتدلة، في هذه اللحظات الحرجة في تاريخ الأمة، وتقف معها في الصف الذي يعزز هذا الدور ويمنحه صمودا قويا في مواجهة التدخلات التركية السافرة، والتجاوزات الإيرانية في حق بعض الدول العربية.

وتتفق "العرب" مع المواقف المصرية المناهضة للإرهاب والجماعات المتشددة، ونشرت العديد من الموضوعات التي تناولت قضايا تدعم القاهرة في رؤيتها الرافضة لتضخيم دور الإسلام السياسي، وتقاطعاته مع التنظيمات المتطرفة التي تجد فيه مطية لتحقيق أهدافها العدوانية، وتعمل على تنفيذ مشروعات غامضة تتسبب في تفتيت الدول، ولكنها تسجل نقدها لكل الظواهر غير الصحيحة أو الإخفاقات الحكومية بحكم إحساس بالمسؤولية تجاه بلد عربي محوري.

وتواصل "العرب" رسالتها بمهنية عالية، وهي التي تحكم معالجتها للقضايا المصرية وغيرها، وتؤكد اهتمامها بمتابعة شؤون مصر الداخلية والخارجية، كبلد محوري في منطقة تموج بالصراعات والتوترات، ويعوّل على القاهرة في توسيع نطاق الأطر التي تتحرك فيها وتمارس من خلالها دورها العروبي، الداعم للمؤسسات النظامية في عديد من الدول العربية، والتصدي لكل من يريدون نشر الفوضى وتعميم الانفلات.

18