مسابقة عراقية على تويتر لاختيار "أفضل" مقولات مقتدى

بغداد- نظم مغردون عراقيون على تويتر مسابقة لاختيار “أفضل” أقوال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ما فجر سخرية واسعة بعدما قال عراقيون إن “كل عبارة تصلح أن تكون نكتة”. وكتب مغرد متسائلا عن العبارة التي يمكن اقتباسها من أقوال مقتدى لوضعها تحت تمثال لو نصب له. وغرد:
AlshammriRidha@
في الكثير من الدول.. تقام تماثيل لشخصياتها المؤثرة في حدائق عامة، مع اقتباس من أحد أقوال هذه الشخصية. لو أردنا أن نقيم تمثالا لمقتدى الصدر، ما هي العبارة التي يمكن اقتباسها من أقواله لكي تكون على قاعدة التمثال؟ المصيبة أن كل عبارة أتذكرها له يمكن أن تكون نكتة إذا وضعت على تمثال.
وعلى الفور استذكر العراقيون أقوالا للصدر وحولوه إلى مصدر للسخرية والتندر. وكتب مغرد:
AlassadZaid@
يخلوك على المزلق ويدهنولك إياه يكلولك لتزلق (يضعوك على مزلق ويدهنوه ثم يقولون لك لا تتزحلق).
وذكر مغرد بمقولة:
وكان مقتدى الصدر قال عبارة “ظل راوح بمكانك لا تتراجع..” أثناء شرح استراتيجية عسكرية. وقال مغردون إنه “لا يعرف معنى انسحاب تكتيكي”. وقال مقتدى في تصريح “عجيب” آخر، وفق مغرد:
hussen_mo2@
تحركه ينهض، اتركه يرد ينام.
وتحولت تصريحات الصدر إلى مادة للتندر والسخرية على مواقع التواصل. لكن مغرد قال:
وكان الصدر سبق أن وصف أتباع تیاره بـ”الجهلة”. ويستطيع الصدر تحريك أنصاره بتغريدة على تويتر، فينزلون إلى الشارع في جموع مليونية أو على هيئة ميليشيات مسلحة؛ القبعات الزرق وسرايا السلام وجيش المهدي، ناشرين الرعب والقتل والخوف.
وليست السياسة فقط هي التي لا يتقنها مقتدى الصدر، بل الشعر أيضا، على الرغم من محاولاته وجرأته على قراءة ما يكتبه أمام الكاميرات. ففي لقاء قديم معه يقرأ قصيدة يسميها “العراق”، يتحدث فيها عن الوطن ومعاناته والصراعات السياسية والحرب الطائفية بين الإخوة، ما يثير الدهشة ليست تناقضاته في موضوع ما يسميه “القصيدة”، فهذه معروفة للجميع، بل تلك الأخطاء اللغوية والكسور في الوزن والجهل بالبحور الشعرية، والخيال الضحل والرؤية والصور القاصرة، وكان لافتا إنهاء شعره بمقولة “تركنا العدو علينا يبول”. وقد رشحها مغرد لأفضل مقولة:
وبات الصدر يغرد بأشعاره على حسابه على تويتر. يذكر أن عارفين بالصدر يقولون إنه غير قادر على إلقاء كلمة من بضعة أسطر دون أخطاء، ولا يظهر كمتحدث في التجمعات الشعبية ولا كمحاور في القنوات التلفزيونية إلا في ما ندر. ويشترط لدى حضوره في البرامج أن يكون اللقاء مسجلا.
وقد اعترف في لقائه مع غسان بن جدو قبل عدة سنوات بأنه لا يريد نقل المقابلة بالبث المباشر لأنه “يجفص بالكلام” على حد تعبيره.
ويقول أشخاص على معرفة بالصدر إنه “ذو عقلية بسيطة وفكر محدود، فالرجل لم يكمل تعليمه ولم يجتز حتى المرحلة الابتدائية، ولا يستطيع التفوه بجملة مفهومة”. ودشن مغردون هاشتاغ#مقتدى_أبوجهل. وقال مغرد: