صراصير روبوتية منزلية لأداء مهمات استطلاعية

لندن – زود فريق جامعة “تسوكوبا” اليابانية صراصير مدغشقر بشرائح إلكترونية تتحكم بحركتها على الجدران والأرضيات، لتنفذ مجموعة من المهام المعقدة.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ثبت العلماء أقطابا كهربائية في أجسام الروبوتات المسماة “كالمبوتس”، بالإضافة إلى هوائي وبطارية وبكسل ليتم استخدامه كشاشة عرض.
وراقب علماء جامعة تسوكوبا صراصير مدغشقر طويلا لفهم آلية حركتها، ما ساعدهم على تزويد روبوتهم الجديد بوظائف حركية عديدة.
ويتضمن الروبوت الجديد أقطابا كهربائية وبطارية وهوائيا، بالإضافة إلى شاشة مثبتة على ظهره. وتنفذ هذه الروبوتات مهاما عديدة، مثل تحريك الأشياء والرسم على الورق باستخدام أقلام رصاص.
وقال الباحثون إنهم ثبتوا أجزاء جديدة في الروبوت تساعده على رسم الخطوط ونقل الأشياء. وأضافوا أن الروبوت الجديد يُستَخدم أيضا كوحدة إدخال للبيانات وجهاز صوتي وواجهة لمس. ويتضمن خوارزمية تمكّن الروبوتات من تقديم المساعدة لبعضها إن فشل أحدها في تنفيذ مهمته.
وعلى الرغم من أن وجود صراصير في المنازل قد لا يكون مشهدا محببا بالنسبة للكثير منا، إلا أن تنفيذها لمهام عديدة قد يقنعنا بوجودها معنا.
ويؤكد خبراء جامعة كارولينا الشمالية الأميركية، أن صراصير يمكن استخدامها لمسح المناطق وإرسالها إلى مناطق الكوارث للبحث عن البشر المحاصرين تحت الأنقاض وأداء مهام الاستطلاع.