لأول مرة تعيين امرأة مساعدا لرئيس مجلس الشورى في السعودية

الرياض - تواصل السعودية توجهها الانفتاحي والإصلاحي من خلال تنفيذ رؤية الأمير محمد بن سلمان المستقبلية للمملكة لتشمل هذه المرة تعيين سيدة في منصب نائب رئيس مجلس الشورى.

وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء الأحد، أوامر بإعادة تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى.

وتعتبر الأحمدي أول امرأة سعودية تنال منصبا قياديا في مجلس الشورى، وهي أكاديمية سعودية متخصصة في مجال الاقتصاد والإدارة الصحية، ومن أوائل السيدات اللاتي تم تعيينهن في مجلس الشورى قبل 7 سنوات.

وانضمت 18 سيدة سعودية إلى تشكيل مجلس الشورى الجديد، فيما حافظت 12 منهن على عضويتهن من الدورة السابقة.

وأعاد العاهل السعودي، تشكيل مجلس الشورى، بتعيين 150 عضوا وعضوة، وأمر في الحين بتخصيص 20 بالمئة من مقاعد هذه المؤسسة للنساء.

وستشارك العضوات الجديدات في اجتماعات المجلس الذي يمثل هيئة استشارية لا تتمتع بأي سلطات فعلية، بل كل ما يقدمه عبارة عن توصيات في انتظار اعتمادها من مجلس الوزراء الذي يرأسه العاهل السعودي.

وكان لافتا في قائمة العضوات الجديدات في المجلس، أنهن جميعا من الأكاديميات اللاتي يحملن شهادات دراسية عليا بتخصصات مختلفة، وينتمين أيضا لمختلف مناطق المملكة، وبينهن أميرة واحدة.