فيلم "سول" في عرضه الأول بمهرجان روما السينمائي

روما – انطلقت مساء الخميس الدورة الخامسة عشرة لمهرجان روما السينمائي وسط إجراءات لمنع تفشّي فايروس كورونا المستجد، وعُرض في الافتتاح فيلم “سول” التحريكي الذي أنتجته شركة “بيكسار”.
واتُّخِذت إجراءات مشدّدة لمواجهة جائحة كوفيد – 19 على غرار تلك التي طُبّقَت خلال مهرجان البندقية في سبتمبر الماضي، إذ استُعين بماسحات حرارية لقياس حرارة الأجسام، وفُرضَ وضع الكمامات، وسُمِحَ بعدد محدود من المشاهدين الملزمين بحجز تذاكرهم سلفا بواسطة الإنترنت. وقال مدير المهرجان أنطونيو موندا “سلامة الجميع قبل كل شيء”.
وأقيمت مراسم الافتتاح بحضور وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانسيشيني والممثلين الإيطاليين الذين أدوا بأصواتهم أدوار شخصيات “سول”، علما أن هذا الفيلم هو بمثابة تحية شعرية لموسيقى الجاز. ومن المتوقع أن يُعرض على منصة “ديزني بلاس” دون المرور بصالات السينما.
والفيلم ينتمي إلى نوعية أفلام “الأنيميشن” ويدور حول
لطلاب المرحلة الإعدادية اسمه جو، يحلم بلعب موسيقى الجاز على خشبة المسرح، منذ فترة طويلة، ولكن مع مرور الوقت يفقد حبه وشغفه بالموسيقى، ومن ثم تعرّض لحادث أدّى إلى خروج روحه من جسده، ويجب عليه أن يجد طريقة للعودة مرة أخرى إلى الحياة، وذلك بمساعدة روح طفولية.
وهو من بطولة أصوات تينا فاي وجيمي فوكس وجون راتزينبرجر وديفد ديجز وفيليسيا رشاد وأحمد خليل طومسون. وسيمنح المهرجان مخرج الفيلم بيت دكتور جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته السينمائية.
ورأى أنطونيو موندا أن “مرحلة الأزمة الراهنة تتطلب التطلع إلى المستقبل، وهذا ما فعلناه من خلال اختيار عدد كبير من الأفلام الأولى لمخرجيها”.
ومن النجوم القليلين الذين حضروا افتتاح المهرجان المخرج البريطاني ستيف ماكوين الذي حضر مع زوجته وولديه.
ومن أبرز المحطات التي يشهدها المهرجان عرض الفيلم الوثائقي “مي كيامو فرانشيسكو توتي” عن حياة النجم السابق في فريق روما لكرة القدم فرانشيسكو توتي. لكنّ حضور صاحب القميص رقم 10 سابقا ليس مؤكّدا بسبب وفاة والده. وسيختتم المهرجان في 25 أكتوبر الجاري.