مكسيكيون يقاومون المصاعب بالموسيقى

فرقة الأشقاء ساندوفال المكسيكية تمزج بين إيقاعات البانك وموسيقى السكان الأصليين.
الثلاثاء 2020/08/25
مقاومة العنصرية بالموسيقى

سيوداد نيساويلكويتل (المكسيك) - في مواجهة العنصرية والمصاعب، “يقاوم” الأشقاء ساندوفال، وهم من السكان الأصليين في المكسيك، من خلال الغناء بلغتهم المحلية، مع موسيقى تخلط بين البانك وأنغام السكان الأصليين وتمتزج فيها أصوات الغيتار بالطبل وصوت لطيف يصدر عن محار بحرية تستخدم كآلات موسيقية.

يصيح المغني فيكتور أوغو، “نحن فرقة لوس كوخيلونيس” خلال تمارين في منطقة نيساويلكويتل في مكسيكو.

وهو يغني بلغة ناواتل التي كان ينطق بها أجداده وهي أكثر لغات السكان الأصليين انتشارا في المكسيك.

وإلى جانب مزيج من الإسبانية والناوتل في النصوص، أدخل الأشقاء الخمسة آلات تقليدية سبقت اكتشاف كولومبوس للقارة مثل المحار البحرية أو أوياوتيل، وهي طبلة من الخشب والمطاط الذي يضرب عليه بأوتاد.

وينشد المغني بحماسة كبيرة وقد وضع عصابة على جبينه وارتدى لباسا تقليديا “سينتشي هذا اليوم الجميل”.

ويوضح ماركو عازف الدرامز البالغ 33 عاما، “في 2012، بدأنا إدخال صلوات كما كان يفعل أجدادنا الأزتيك وأضفنا أيضا آلات قديمة للتوصل إلى شيء يمزج بين حاضرنا وماضينا”.

ويحرص فيكتور أوغو وماركو وألبرتو على نشر لغة ناواتل في صفوف تلاميذهم في مدرسة الحي. ويشدد ألبرتو “نحب أن نشارك موسيقانا ونشارك هذا الجانب من ثقافتنا لأن هذا هو تراثنا”.

24