#فلسطين_ليست_قضيتي.. سعوديون يضعون حدا لأهازيج الشعبوية

#فلسطين_ليست_قضيتي هاشتاغ متصدر في السعودية، لكنه يشهد وفق مغردين سعوديين “غزوة” من إسلاميين. وعبر الهاشتاغ عن تحول لافت في قناعات السعوديين الذين يقولون إن “السعودية فقط قضية السعوديين”.
الرياض - تصدر هاشتاغ #فلسطين_ليست_قضيتي الترند السعودي على تويتر الأربعاء.
وبدأ الأمر بتغريدة للكاتب السعودي تركي الحمد قال فيها:
وأضاف الحمد:
وشهد حساب الكاتب “غزوة” مغردين فلسطينيين وأردنيين عاضدها إسلاميون من مختلف البلدان للرد على تغريدة الكاتب التي استفزتهم ووصفوه بـ”الخيانة”.
وإثر ذلك دشن سعوديون هاشتاع #تركي_الحمد_يمثلني. وقال سعوديون إنهم لا يعرفون لماذا يجب أن تكون القضية الفلسطينية قضيتهم في وقت لا يوفر فيه الفلسطينيون جهدا ولا وقتا لتوجيه السباب للسعودية.
وقال حساب يعرف نفسه بأنه مختص في الأمن القومي الخليجي:
وتمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو صورت في الأعراس أو المساجد لفلسطينيين يوجهون الشتائم للسعودية.
ويقول كثيرون إن العرب بشكل عام فقدوا الاهتمام بما يحدث في الأراضي الفلسطينية. ويتساءلون لماذا لا يطلب الفلسطينيون من إيران أو تركيا تحريرهم خاصة أن أغلبيتهم باتوا متمرسين ضمن هذين المحورين.
وقال مغرد:
وتساءل آخر:
وكتب معلق:
وتساءل بعضهم “كيف تكون فلسطين قضيتي وهي أصلا ليست قضية أبنائها؟”.
وغرد باحث فلسطيني في علم الاجتماع:
واعتبر كاتب:
وكتب آخر:
وقال مغردون سعوديون إن مصلحة بلادهم هي قضيتهم الأولى، وهم يتفاعلون مع أي قرار خليجي لتسوية مسائل سياسية عالقة.
وكتب مغرد في هذا السياق:
ويتساءل سعوديون عن سبب عدم تفاعل الفلسطينيين مع مخاوف الخليجيين من إيران مثلا. ويلوم السعوديون الفلسطينين على “جحودهم”، وفق ما يقولون.
وغرد الباحث سعيد الوهابي:
وكتبت مغردة:
وتحول فلسطينيون مؤثرون، سياسيون وإعلاميون وغيرهم، في السنوات الماضية إلى بيادق بأيادي دول تعادي السعودية وباتوا يخوضون حروبا بالوكالة أثرت على القضية الفلسطينية.
ويتساءل مغرد:
وكثيرا ما يذكر معلقون بالموقف الرسمي للمملكة العربية السعودية. وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في القمة العربية الأوروبية إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للدول العربية.
وشارك مركز الملك سلمان للإغاثة تغريدة، وضع فيها حجم مساعدات المملكة لفلسطين، مع تعليق “على مر السنين؛ لم تتأخر المملكة العربية السعودية في الوقوف مع فلسطين بتقديم المساعدات في كافة المجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين”.
وعلق مغرد:
في سياق آخر، قال البعض إن القضية الفلسطينية قضية إنسانية فقط، ليس لها علاقة بالدين ولا بالقومية العربية.
واعتبر مغرد:
ورمضان الماضي، أثار الممثلان السعوديان ناصر القصبي وراشد الشمراني جدلا واسعا في حلقة من مسلسل “مخرج رقم 7” الذي عرضته “أم.بي.سي”، حين تحدثا عن الفلسطنييين، إذ خاضا بكل جرأة في موقف بعض الفلسطينيين من الدول العربية، ما رأى فيه متابعون موضوعية تعكس الواقع، بينما تناول قسم آخر من المتابعين المشهد من زاوية مختلفة.
وقال الشمراني “العدو هو الذي لا يقدر وقفتك معاه، ويسبّك ليلا نهارا أكثر من الإسرائيليين”، كل تضحياتنا لأجل فلسطين، دخلنا حروبا لأجل فلسطين، قطعنا النفط لأجل فلسطين، وعندما أصبحت عندهم سلطة ندفع تكاليفهم ورواتبهم وإحنا أحق بالفلوس، وما يصدقون أن يلاقوا فرصة حتى يهاجمون السعودية”.
ورد ناصر القصبي “أصابع يدك ليست متشابهة، فمثلما يوجد فلسطينيون تهجروا عام 1948 وتعرضوا للمذابح، في المقابل هناك من باع أرضه لليهود”. وأضاف “مثلما واجه فلسطينيون في الانتفاضة الأخيرة اليهود بصدورهم العارية أمام الدبابات، هناك فلسطينيون يموّلون الجدار العازل، لذلك هم بشر مثلهم مثل غيرهم، فيهم الطيب وفيهم الرديء، وفيهم ناكر الجميل وفيهم الوفي، وفيهم المخدوع والواعي، لكن إسرائيل هي التي تغذي العداوة بين الفلسطينيين وباقي العرب”.
ورد الشمراني “ظنك نوقف معهم (أي الفلسطينيين) وهم لاعنين أبو خامسنا”، ليرد القصبي قائلا “نحن نقف مع الحق والمبدأ”.