السعودية: ملتزمون بخطة السلام العربية

وزير الخارجية السعودي يؤكد أن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تعرقل فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الأربعاء 2020/08/19
بن فرحان: نرحب بالجهود الرامية لتعزيز السلام في المنطقة ومنع ضم الأراضي الفلسطينية

برلين - قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأربعاء، إن بلاده ملتزمة بمبادرة السلام العربية، وترفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بن فرحان مع نظيره الألماني هايكو ماس، في العاصمة برلين.

وخطة السلام العربية أو مبادرة السلام العربية هي مبادرة أطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز في القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002، للسلام في الشرق الأوسط، وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا عند حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل.

وعبر وزير الخارجية السعودي عن ترحيبه بالجهود الرامية لتعزيز السلام في المنطقة ومنع ضم الأراضي الفلسطينية.

وكانت الإمارات وإسرائيل أعلنتا، الخميس الماضي عن التوصل إلى اتفاق سلام بينهما برعاية أميركية.

وأكد وزير الخارجية السعودي على أن "الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تعرقل فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ومن جهة أخرى تطرق بن فرحان مع نظيره الألماني هايكو ماس إلى الملف اليمني، وقال إن "التحالف أعلن وقف إطلاق النار بشكل أحادي الجانب، وسنعمل مع غريفيث على وقف إطلاق النار من جميع الأفراد".

وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة تمديد حظر السلاح على إيران.

في سياق آخر، أكد الأمير فيصل بن فرحان على دعم مبادرة القاهرة ومبادئ مؤتمر برلين لحل الأزمة في ليبيا.

وقال إن "المملكة تدعم الحل الليبي في النزاع الليبي، ومن المهم الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في ليبيا وندعم إعلان القاهرة وعملية برلين".