سولسكاير يخطط لتدعيم يونايتد

كولونيا (ألمانيا) - أكد المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير عزم فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي إتمام بعض الصفقات في الأسابيع المقبلة، عقب خروجه من الدور نصف النهائي للدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” أمام إشبيلية الإسباني.
ودفع يونايتد ثمن إهدار الفرص لاسيما مع انطلاق الشوط الثاني، ليفوز النادي الأندلسي (2-1) ويبلغ النهائي المرتقب في 21 أغسطس في مدينة كولونيا الألمانية.
وسبق لمانشستر يونايتد أن ضمن تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن أنهى الدوري الممتاز في المركز الثالث، لكن العقم في وجود أسماء بارزة على دكة البدلاء ظهر مجددا عندما انتظر سولسكاير حتى الدقيقة 87 لإجراء أول تبديل في المباراة.
وينطلق الموسم الجديد من الـ”بريميرليغ” بعد قرابة شهر. وكثرت الأحاديث عن إمكانية انتقال الشاب الإنجليزي جايدون سانشو من بوروسيا دورتموند الألماني، إلا أن الأخير أكد على بقاء الجناح في صفوفه الموسم المقبل. وقال سولسكاير “علينا أن نعزز قوة دكة البدلاء حتما. سيكون موسما طويلا. سنستمر في ملاحقة لاعبينا وطلب المزيد منهم، ولكن مع ذلك، نتطلع للتحسّن”. وتابع “الموسم الجديد يبدأ سريعا لكن سوق الانتقالات مفتوح لفترة طويلة، لذا علينا أن نكون أذكياء وحكماء”.
وكانت الفرصة متاحة أمام يونايتد لإحراز لقبه الوحيد هذا الموسم بعد أن انتهى مشواره أيضا في نصف نهائي كأس إنجلترا وكأس الرابطة، إلا أنه خرج من دون لقب للموسم الثالث تواليا، وهي أطول فترة من دون كأس منذ فشله في إحراز أي لقب لأربعة مواسم متتالية بين 1985 و1989. وتابع المهاجم السابق في صفوف يونايتد “لا يمكنني تحديد الموعد أو ما إذا كانت الصفقات ستحصل، لكننا نتطلع قدما لذلك. إنه منعطف سريع. يجب أن نكون واثقين بنسبة 100 في المئة عندما نبرم تلك الصفقات”.
وكتب فرديناند على تويتر بعدما خسر يونايتد في الدور قبل النهائي للمرة الثالثة هذا الموسم حيث خرج من الدور ذاته في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة “عندما لا تستغل الفرص، تتم معاقبتك. عندما لا تدافع بقوة تتم معاقبتك. لا حاجة لتحليل مباراة الليلة”. وأبلغ هاري مغواير مدافع يونايتد الحالي، المنضم العام الماضي من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، شبكة “بي.تي سبورت” التلفزيونية “استقبلنا هدفين من كرتين عرضيتين وهو شيء غير جيد”.
وأضاف “الخسارة غير مقبولة. الوصول إلى قبل النهائي فقط غير مقبول. يجب أن نقطع الخطوة التالية”. وبفضل كرتين عرضيتين من الجانبين، سجل إشبيلية في المناسبتين وحول تأخره بهدف إلى فوز. وسجل سوسو هدف التعادل قبل أن يحرز لوك دي يونغ هدف الانتصار بعدما أفلت من رقابة فيكتور ليندلوف وحصل على الوقت والمساحة للتسجيل من مدى قريب في الشوط الثاني.