استهداف قافلة معدات عسكرية أميركية على الحدود العراقية الكويتية

البصرة (العراق) - استهدف تفجير على الحدود العراقية الكويتية قافلة تنقل معدات للقوات الأميركية وتحديدا قرب معبر جريشان الحدودي.
وأفاد مصدر أمني عراقي بأن الانفجار من تنفيذ جماعة شيعية عراقية مسلحة استهدفت قاعدة عسكرية أميركية قرب المعبر بتهريب عبوة ناسفة إلى القاعدة وأن بعض العاملين فيها أصيبوا، فيما أكدت مصادر أمنية أخرى أن قافلة تعرضت للهجوم وليس القاعدة.
وأبلغت ثلاثة مصادر أمنية عراقية أن انفجارا قرب معبر جريشان الحدودي، استهدف قافلة تنقل معدات للقوات الأمريكية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان أي جنود أمريكيين موجودين في القافلة أو ما إذا كان أي شخص قد أصيب في التفجير.
وأعلنت جماعة شيعية عراقية مسلحة غير معروفة اسمها أصحاب الكهف مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت مقطعا مصورا يظهر فيه انفجار عن بعد. وقالت إنها تمكنت من تدمير معدات عسكرية أمريكية وأجزاء كبيرة من المعبر.
في المقابل نفت الجهات الرسمية العراقية وكذلك الكويتية الحادثة، فيما أكدت السفارة الأميركية بالكويت أنها تتحرى في الأمر.
ونفى الجيش العراقي حدوث الواقعة، بدورها نفت القوات المسلحة الكويتية أن يكون الهجوم قد وقع على أحد المواقع على حدودها الشمالية مع العراق، مؤكدة أن الحدود مستقرة وآمنة.
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي على تويتر "تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة حول تعرض أحد المراكز لهجوم تخريبي على الحدود الكويتية الشمالية وتؤكد بأن الحدود مستقرة وآمنة".
وقالت مصادر أمنية عراقية إنه يتم تحميل المركبات بانتظام بالمعدات العسكرية عند المعبر ويتم عادة تحميل أو تفريغ الحمولة قبل دخول العراق أو الخروج منه.
وأضافت المصادر ذاتها أن القوات الأميركية متعاقدة مع شركات أجنبية لتوفير الأمن بالمنطقة.
وتأتي الحادثة وسط مساع لوكلاء إيران في العراق لمزيد الضغط على حكومة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووضعها في موقف محرج أمام الإدارة الأميركية، قبيل زيارته المرتقبة إلى واشنطن.
وتثير مساعي الكاظمي لحصر السلاح بيد القوات الأمنية والعسكرية وتحجيم نفوذ الميليشيات الشيعية العراقية الموالية لإيران، تثير مخاوف نظام ولاية الفقيه في طهران.