#علقوا_المشانق لأجل القصاص للضحايا

لبنانيون يطالبون بمحاكمة المتسببين بالانفجار الهائل في مرفأ بيروت.
الخميس 2020/08/06
كارثة انسانية

بيروت - طالب لبنانيون بمحاكمة المتسببين بالانفجار الهائل الذي وقع الثلاثاء، في مرفأ بيروت وخلف ما لا يقل عن 100 قتيل وأكثر من 4 آلاف جريح، وفقا لما أعلنه الصليب الأحمر اللبناني.

وتصدر هاشتاغ #علقوا_ المشانق قائمة الهاشتاغات الأكثر رواجا في لبنان عبر تويتر، حيث تفاعل اللبنانيون للمطالبة بالقصاص للضحايا.

وطالب المغردون بمحاكمة عدد من المسؤولين الذين كانوا في مناصبهم خلال فترة دخول شحنة “نترات الأمونيوم” المتسببة في الانفجار عام 2013، وكل المسؤولين عن الملف منذ ذلك الوقت حتى اليوم.

وشدد بعض المغردين على أهمية عدم إفلات كل من يتحمل مسؤولية هذا الحادث، من العقاب المستحق ومحاسبة كل من ساهم في وصول بيروت لهذه الحالة.

وكتب مغردّ:

sh_azaaa@

مشانقكم ستكون على الرافعات. #علقوا_المشانق.

وقال آخر:

وقالت الإعلامية رابعة زيات:

rabiazayyat@

#علقوا_المشانق عليكم أن تدفعوا ثمن حرقات قلوب الأمهات ورعب الأطفال.

لجنة تحقيق يُنتظر أن تصدر نتائجها بعد خمسة أيام، فيما شكك لبنانيون مسبقا بأن تتم محاسبة المسؤولين الفعليين وفق الأطر القانونية، لكنهم بدأوا بتداول أسماء عدة لمسؤولين عن الجريمة، ومنهم مدير عام الجمارك بدري ضاهر، مطالبين بإعدامه.

في المقابل، تمّ تداول وثيقة عليها توقيع ضاهر وفيها يطلب من قاضي الأمور المستعجلة البت بأمر الشحنة المخزنة منذ عام 2013، ولكن دون جواب.

وجرى تداول الوثيقة باعتبارها “دليل براءة”، في وقت علّق آخرون بأنها دليل إدانة. وقال الصحافي الاستقصائي رياض قبيسي، الذي تابع ملفات فساد لإدارة الجمارك لسنوات، إن الوثيقة تدين ضاهر لأنه “كان يعرف وسكت”.

وقال قبيسي في تغريدة:

وعدد أسماء من يجب أن يحاسبوا. وتعرض قبيسي لحملة تنمر بسبب تغريداته.

وطالب المغردون بمحاكمة عدد من المسؤولين الذين كانوا في مناصبهم خلال فترة دخول شحنة “نترات الأمونيوم” المتسببة في الانفجار، وكل المسؤولين عن الملف منذ ذلك الوقت حتى اليوم.

وكتب مغرد:

7allal_a@

رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وزير النقل غازي العريضي، مدير عام الجمارك شفيق مرعي، قاضي الأمور المستعجلة في بيروت #علقوا_المشانق لهم، الذين في عهدهم دخلت شحنة الأمونيا ومن سكت عنها حتى اليوم.

وشدد بعض المغردين على أهمية عدم إفلات كل من يتحمل مسؤولية هذا الحادث، من العقاب المستحق ومحاسبة كل من ساهم في وصول بيروت لهذه الحالة.

ويرى لبنانيون أن لجنة تحقيق دولية ستكون أكثر جدية ومصداقية في التعامل مع الحدث الكارثي الذي ضرب العاصمة اللبنانية، بعيداً عن التجهيل والمماطلة في التحقيقات وكشف المسؤولين فيما لو شكلت لجنة تحقيق محلية.

وتقول تقارير إعلامية لبنانية، إن ما قد يدفع بهذا الاتجاه، تضرر إحدى السفن التابعة لقوات “يونيفيل” البحرية الدولية العاملة في الجنوب اللبناني، التي كانت راسية في مرفأ بيروت خلال تعرضه للانفجار الهائل، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للبحرية بعضهم إصاباتهم خطيرة.

19