#هشام_الهاشمي_شهيد_الكلمة

الجيوش الإلكترونية تتقاسم المهام القذرة مع الميليشيات في العراق، بدءا بحملات التشويه ثم القتل.
الأربعاء 2020/07/08
هشام دفع ثمن شجاعته

ندّد العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع بجريمة اغتيال الخبير الأمني العراقي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، محملين المسؤولية للميليشيات.

 بغداد - أحدث خبر اغتيال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي صدمة كبيرة في صفوف العراقيين، خصوصاً أن الراحل كان نشر تغريدة على حسابه على تويتر قبل أقل من ساعة من اغتياله، تحدث فيها عن الوضع في العراق، قائلًا:

وطالت الهاشمي قبل اغتياله حملات تشويه في الإعلام الميليشياوي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب الإعلامي العراقي عمر حبيب “الميلشيات المجرمة تغتال الدكتور هشام الهاشمي بعد حملات تشويه لصورته من قبل بعض المجرمين على السوشيال ميديا التي تستهدف أي صوت ضدهم”.

وغرد ألبرتو ميغيل فرنانديز الرئيس السابق لشبكات البث في الشرق الأوسط (MBN):

وتأتي عملية اغتيال الهاشمي، لتكمل سلسلة الاغتيالات البشعة للناشطين العراقيين والصحافيين على يد مسلحين مجهولين.

ونشطت عدة هاشتاغات على تويتر مثل #كتائب_حزب_الله_تغتال_الهاشمي و#الهاشمي_قميص_عثمان و#هشام_الهاشمي و#شهيد_الكلمة.

وقال حساب على تويتر:

ونعى ناشطون وسياسيون وقادة منظمات عراقية ودبلوماسيون الهاشمي الذي قتل برصاص في الرأس والجسد، الاثنين، في منطقة زيونة في العاصمة العراقية بغداد.

وأثار مقتل الهاشمي، الأربعيني، والمعروف بأنه خبير أمني ومحلل سياسي، ومختص في شؤون الجماعات المتطرفة، يظهر بشكل يومي على القنوات التلفزيونية العربية، استنكارا واسع النطاق.

وقال النائب علي فايق الشيخ:

قال الكاتب العراقي أحمد سعداوي:

وتعليقا على صور أطفال الهاشمي كتب مغرد:

وقال الناشط العراقي ستيفن نبيل:

ويقول ناشطون إن الهدف من موجة الاغتيالات إسكات الأصوات المطالبة بمحاربة الفساد والرافضة للتدخل الإيراني في شؤون بلدهم. وكان الهاشمي من أبرز الناشطين خلال المظاهرات العراقية الأخيرة. يشار إلى أن شبح الاغتيالات في العراق، كان أطل برأسه مجدداً في الآونة الأخيرة بعدما توقف لفترة بسبب انتشار فايروس كورونا.

وكتبت مغردة:

ونشر زعيم تيار مواطنيون العراقي، غيث التميمي، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، محادثة جرت بينه وبين الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي قبل تعرضه للاغتيال، تكشف تلقي الأخير تهديدات بالقتل من ميليشيات حزب الله العراقي.

وأوضحت المحادثة التي تمت على تطبيق واتساب، تلقي هشام الهاشمي تهديدات بالقتل من قبل ميليشيات حزب الله العراقي، وطلب الخبير الراحل النصح من غيث التميمي بشأن التعامل مع تلك التهديدات.

وقال التميمي، المقيم في لندن، عبر تغريدته:

والميليشيات العراقية مسؤولة عن اغتيال عدد من الناشطين والصحافيين العراقيين.

ودشنت حسابات إلكترونية حملة بعد اغتيال الهاشمي تحت هاشتاغ #سلمت_يد_الكتايب، في إشارة إلى كتائب حزب الله العراقي ما يؤكد احتمالية تورطها في اغتيال المحلل العراقي.

وحاولت الميليشيا إبعاد التهمة عنها بإلصاقها بتنظيم داعش. وقارن مغردون بين تغريدات أنصار الميليشيا.

وشرح حساب:

وغرد الكاتب العراقي أحمد سعداوي:

وقال إعلامي عراقي “ليس الكلام الآن عن عدم وجود دولة في العراق، فهذا أمر قائم ولن يتغير قريبا بل على مصطفى الكاظمي الاعتراف بأنه يقود حكومة افتراضية وليست حقيقية لا تستطيع إلا حماية نفسها في المنطقة الخضراء فقط، بعد اغتيال صديقه هشام الهاشمي من قبل ميليشيات #إيران في العراق”.

ولم يصدق بعض العراقيين أن الهاشمي كان يقيم في العراق بسبب شجاعة كلمته الحرة. وكتبت مغردة:

وقال رجل الدين حسن الموسوي:

في سياق آخر، طالب مغردون بعدم انتهاك حُرمة هشام الهاشمي عبر نشر صوره مضرجاً بدمه، مطالبين بحفظ كرامة الشهيد كرامته ومراعاة مشاعر عائلته.

19