نيوكاسل يستعد لإزاحة الستارة عن موعد نقل ملكيتة

زعمت تقارير أوروبية أن صندوق الاستثمار السعودي سيعلن استحواذه على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزى خلال هذا الأسبوع. ومن المقرر أن يستحوذ صندوق الاستثمار العام السعودي على حصة 80 في المئة من أسهم نيوكاسل يونايتد.
لندن – كشف تقرير صحافي بريطاني عن موعد إعلان نقل ملكية نيوكاسل يونايتد إلى صندوق الاستثمار السعودي. ووفقا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن صفقة بيع نيوكاسل البالغة 300 مليون إسترليني سيتم الإعلان عنها هذا الأسبوع.
وأشارت إلى بعض المشاكل التي كانت تعطل الصفقة، لكن الأمور في طريقها لإيجاد حل من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن المنتظر أن يحصل صندوق الاستثمار السعودي على 80 في المئة من ملكية نيوكاسل، على أن تملك سيدة الأعمال أماندا ستافيلي 10 في المئة، والأمر كذلك للأخوين ديفيد وسيمون روبين.
ويرتبط نيوكاسل بضم العديد من النجوم خلال الميركاتو الصيفي المقبل، لصنع طفرة في أداء ونتائج الفريق عقب نقل ملكيته إلى صندوق الاستثمار السعودي. ولفتت الصحيفة إلى أن الصفقة تمت بعد موافقة الحكومة الإنجليزية، مضيفة أن مسؤولي الدوري الإنجليزي يستعدون للإعلان عن الصفقة الجديدة خلال الأيام المقبلة.
تدعيم الفريق
ربطت بعض التقارير أن الإدارة الرياضية الجديدة للنادي الإنجليزي تستعد لتدعيم الفريق بداية من التعاقد مع البرازيلي فيليب كوتينيو لاعب برشلونة الإسباني وليفربول الأسبق، إلى جانب انتداب المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي لاعب نابولي. والجدير بالذكر أن نيوكاسل يحتل حاليا المركز الثالث عشر برصيد 38 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.
وأكد تقرير صحافي إيطالي، أن نيوكاسل يونايتد في طريقه للتفوق على مانشستر يونايتد وليفربول في سباق التعاقد مع الإيطالي شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو. ووفقًا لصحيفة “لاغازيتا ديللو سبورت” الإيطالية، فإن نيوكاسل مستعد لإنفاق 135 مليون يورو إجمالا، للحصول على خدمات إيموبيلي.
وأشارت إلى أن نيوكاسل سيمنح لاتسيو 55 مليون يورو، بينما سيحصل إيموبيلي على راتب سنوي صاف بقيمة 8 ملايين يورو (16 مليونا إجمالا). ويمتد عقد إيموبيلي مع لاتسيو حتى صيف 2023، ويرغب نادي العاصمة الإيطالية في تحصينه حتى صيف 2025. يذكر أن إيموبيلي يحتل صدارة قائمة هدافي الدوري الإيطالي خلال الموسم الحالي برصيد 27 هدفا. ويقترب نيوكاسل من إبرام تعاقدات كبيرة، مع انتقال ملكية النادي الإنجليزي إلى صندوق الاستثمار السعودي نظير 300 مليون جنيه إسترليني.
وأكد عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، أهمية الدور الذي تنتهجه الرياضة السعودية في تحقيق أهداف (رؤية المملكة 2030) لتنويع الاقتصاد وصناعة مجتمع حيوي، وهو ما انعكس في إنجازات القطاع الرياضي بالمملكة في السنوات القليلة الماضية. وجاء ذلك خلال مشاركة الوزير في الندوة التي نظمها فرع جمعية خريجي كلية لندن للأعمال في الرياض “عن بُعد” اليوم بمشاركة أكثر من 170 طالبا وطالبة.
وناقش وزير الرياضة السعودي – خلال الندوة – الكثير من الموضوعات المتعلقة بقطاع الرياضة وفرص الاستثمار، والعائد من استضافة الفعاليات الرياضية العالمية في المملكة. وأشار إلى دور القطاع الرياضي بالإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 قائلا “نؤمن جميعا بأن وطننا يحمل فكرا نيرا ويصنع مستقبلا زاهرا برؤية طموحة، وندرك أهمية تحقيق أهداف ومرتكزات هذه الرؤية في صناعة رياضة متنوعة وشاملة بكل ما فيها من تشويق وجذب وإثارة وفتح نوافذ للاستثمار الرياضي وزيادة الفرص المرتبطة بهذا التوجه، إلى جانب زيادة عدد ممارسي الرياضة التي تعد إحدى الأولويات التي تعمل عليها وزارة الرياضة إلى جانب صناعة جيل جديد من الرياضيين المتميزين في جميع الألعاب”.
أساس قوي
قال “بدأنا بإنشاء أكاديميات للأطفال في جميع مدن المملكة لتشجيعهم على ممارسة الرياضة، وتكوين أساس قوي ينطلقون من خلاله، ومن ثم تبدأ عملية استكشاف قدراتهم”. وتطرق عبدالعزيز بن تركي الفيصل إلى الحديث عن استضافة المملكة للفعاليات والبطولات العالمية، مؤكدا أن وزارة الرياضة تهدف إلى تغيير مفهوم الرياضة إلى صناعة قائمة بذاتها، وهو ما جعل المملكة تستثمر في استضافة الأحداث الرياضية العالمية، لما لها من تأثير طويل المدى على الصورة الذهنية للرياضة.
ومن خلال الأحداث التي استضافتها السعودية ظهر بالكاشف أن لدى المجتمع السعودي والرياضي شغفا برياضات مثل التنس والجولف والملاكمة، وهو ما سيدفعها لاستضافة المزيد من الفعاليات لتوسيع القاعدة الجماهيرية لهذه الرياضات، وهو ما سيؤدى إلى تحفيز المشاركة فيها بصورة احترافية.
ونجحت السعودية عبر استضافتها الأحداث الرياضية البارزة في جذب آلاف المواطنين والمقيمين والسياح، وأن الوقت قد حان لتستضيف المملكة الفعاليات الرياضية إلى جانب المنافسة عليها، إذ إنه من المستغرب أن تفوز في بطولة وألّا تسعى لاستضافتها، خصوصا أن المملكة لديها القدرات والإمكانات اللازمة لضمان نجاح أي محفل وفعالية، مؤكداً أن استضافة البطولات الآسيوية ستعزز مكانة المملكة على الصعيد القاري.
ويعد القطاع الخاص أحد أهم الروافد الأساسية لتطور الرياضة داخل السعودية وفي أي مكان حول العالم، والمجال مفتوح بشكل دائم للقطاع الخاص ليلعب دوره في تنمية المشاركة المجتمعية في الرياضة.