ماراثون لندن ينتظر إقرار موعده النهائي

لندن – قال هيو براشر مدير ماراثون لندن الجمعة، إن منظمي الحدث الرياضي يعملون حاليا على ضمان إقامة السباق في الرابع من أكتوبر المقبل رغم إلغاء سباق “غريت نورث ران” الشهير الذي كان مقررا في سبتمبر بسبب الأزمة الصحية العالمية لفايروس كوفيد – 19 سريع الانتشار.

وأثار إلغاء سباق نصف الماراثون مخاوف من احتمال إلغاء ماراثون لندن بسبب التحديات التي يواجهها المنظمون في ما يتصل بتطبيق بروتوكولات التباعد الاجتماعي خلال السباق.

وقال براشر إن منظمي السباق سيكشفون عن المزيد من التفاصيل الخاصة بمستقبل هذا الحدث في 28 يوليو المقبل.

وكان من المقرر إقامة الماراثون في 26 أبريل الماضي قبل تأجيله جراء استمرار أزمة فايروس كورونا المستجد حول العالم. وفي خطاب مفتوح إلى العدائين، قال براشر “ظهرت الكثير من التكهنات التي تحدثت عن إلغاء ماراثون لندن.. لكن هذا لم يحدث”.

وأضاف “فريق منظمي الماراثون بحث الأمور اللوجستية وكيفية التوصل لسبل مبتكرة لتنفيذ التباعد الاجتماعي خلال الحدث”.

وأشار أيضا إلى أن القائمين على السباق أجروا اتصالات مع عدد من منظمي الأحداث الجماهيرية في البلاد “من أجل تقديم توصيات للحكومة البريطانية حول كيفية تنظيم أحداث جماهيرية”.

وحث براشر الرياضيين على الحفاظ على لياقتهم البدنية قبل 15 أسبوعا من موعد السباق قائلا “هناك ما يكفي من الوقت للتدرب ولا داعي للوصول لقمة اللياقة البدنية حاليا”. وأردف مدير السباق قائلا “أؤكد لكم أن أي قرار سنتخذه.. سيضع في الاعتبار القيم التي نؤمن بها وكذلك المسؤولية التي نشعر بها تجاهكم أنتم العدائين وتجاه جمعياتنا الخيرية والرعاة والمتطوعين والطواقم الطبية ومجتمعاتنا ومدينتنا أيضا”.

وبرز الكيني إليود كيبتشوغ كأكثر العدائين لفتا للانتباه في الموسم الماضي بعدما حقق رقما قياسيا. وأصبح البطل الأولمبي أول عداء في التاريخ يقطع أحد سباقات الماراثون في أقل من ساعتين، حيث قطع ماراثون فيينا خلال ساعة واحدة و59 دقيقة و40 ثانية.