نتنياهو: الأميركيون لم يعطوا الضوء الأخضر للضم بعد

تل أبيب - كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة لم تعط بعد الضوء الأخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي الاثنين عنه القول خلال اجتماع مع عدد من رؤساء المستوطنات إن "هناك خلافات في الرأي مع الأميركيين حول مساحة الأراضي التي سيتم ضمها والتي تحيط بالمستوطنات المعزولة".
وقال إن "المطلب الأميركي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين"، موضحا أن "الولايات المتحدة تسمي ما يراد التحاور عليه بالدولة الفلسطينية وذلك بخلاف موقف إسرائيل".
ويعارض ممثلو المستوطنين والحركة الدينية الوطنية الإسرائيلية الخطة الأميركية لمعارضتهم إقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من أراضي الضفة الغربية، كون هذا من شأنه أن يبقي 19 مستوطنة منعزلة ومحاطة ببلدات فلسطينية، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
ومن المحتمل أن يتم تقديم مقترحات الضم إلى البرلمان الإسرائيلي للموافقة عليها اعتبارا من يوليو.
وفي أبريل الماضي، اتفق نتنياهو مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عملية الضم أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وقوبلت الخطط الإسرائيلية باعتراضات واسعة على المستويين الإقليمي والعالمي.
ومؤخرا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أكثر من مناسبة، أن حكومته تريد الشروع بعملية الضم في يوليو.
وأشار نتنياهو أن مساحة الأراضي التي تعتزم إسرائيل ضمها تقدر بـ30 بالمائة من الضفة الغربية.
وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة.