اتفاق سوداني أميركي على إنهاء يوناميد

الخرطوم – اتفق رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان مع الإدارة الأميركية على إنهاء البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور “يوناميد”، في أكتوبر المقبل. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه البرهان من مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية تيبور ناغي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى السودان دونالد بوث.
وتنتشر بعثة “يوناميد” في دارفور (غرب) منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألف جندي وقوات من الأمن والموظفين، من مختلف الجنسيات، قبل أن يتبنى مجلس الأمن، في 30 يونيو 2017، خطة تدريجية لتقليص عددها.
ووفق بيان صحافي صادر عن مجلس السيادة، أكد البرهان أنه لا مجال للتجديد لبعثة يوناميد. ومن المنتظر أن يصدر مجلس الأمن الدولي، نهاية مايو الجاري، قراره بخصوص بعثة جديدة للسودان، وما إن كان سيتم إنشاؤها تحت الفصل السابع (يجيز استخدام القوة العسكرية) أم الفصل السادس (تقديم الاستشارات السياسية والفنية).
وقال رئيس مجلس السيادة إن “مهام البعثة الأممية الجديدة يجب أن تكون وفق الرؤية الوطنية التي تضمنها خطاب السودان المرسل للأمم المتحدة في 27 فبراير الماضي”.
والسبت، أعلن السودان تمسكه بعدم الحاجة إلى قوة عسكرية دولية، في القرار الأممي المرتقب، مشيرا إلى أن طلباته اقتصرت فقط على مساعدات فنية لدعم جهود السلام.