72 موسيقيا من ثماني دول يعزفون الملحون المغربي

"في رحاب البراقية" عمل فني يحتفي بقصيدة البراقية، وهي واحدة من عيون الملحون المغربي التي ألفها الشيخ بن المكي وتتغنى بحب النبي محمد.
الخميس 2020/05/28
عبدالناصر مكاوي ومجموعته يتحدون الحجر الصحي بالعزف الجماعي

الرباط- أطلقت مؤسسة “رياض القانون بالمغرب” بسلا، مؤخرا، عملا فنيا عن بعد بعنوان “في رحاب البراقية”، وهو عبارة عن معزوفة شارك فيها 72 عازفا من ثماني دول هي المغرب وتونس والجزائر وليبيا ولبنان وسوريا وفرنسا وبلجيكا.

ويحتفي هذا العمل الذي تم إنتاجه بشراكة مع جمعية “أفنان للثقافة والفنون”، وورشة رياض القانون التابعة لجمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، بقصيدة البراقية، وهي واحدة من عيون الملحون المغربي التي ألفها الشيخ بن المكي، وتتغنى بحب النبي محمد.

وقال مدير مؤسسة “رياض القانون بالمغرب”، عبدالناصر مكاوي إن هذا العمل الفني يأتي في سياق الاحتفاء بالذكرى الثالثة لتأسيس المؤسسة، وتحدّي جائحة فايروس كورونا من خلال إبراز دور الفن في تخفيف ضغوطات الحجر الصحي الذي فرضته على الناس.

وأضاف مكاوي أن الهدف وراء اختيار قصيدة البراقية لإنجاز هذه المعزوفة يتمثل في نشر فن الملحون المغربي والحفاظ على تراثه، ولاسيما في ظل تراجع الاهتمام به من قبل فئة الشباب.

وأوضح مكاوي في هذا الصدد أن القصيدة التي شارك في عزف ألحانها عازفون من مختلف الأعمار (رجال ونساء وأطفال)، بمصاحبة نخبة من أساتذة الموسيقى بالمغرب، لقيت استحسانا من قبل العازفين من الدول الأخرى حيث قاموا بدورهم بالتعريف بها ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشارك في أداء “في رحاب البراقية” أربعة وستون عازفا على آلة القانون، وثمانية عازفين على آلات الكمان والتشيلو والعود والبيانو والرق والدربوكة، حيث قدّم كل واحد منهم مساهمته من داخل بيته.

وتنضاف هذه المعزوفة إلى أعمال فنية أخرى أنجزتها مؤسسة رياض القانون عن بعد من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في سياق ظرفية الحجر الصحي التي فرضتها جائحة كورونا.

16