رفعت الجلسة في العراق تهمة المحتجين كانت وطن

بغداد - أطلق عراقيون على تويتر هاشتاغا بعنوان #تهمته_كانت_وطن طالبوا ضمنه بالإفراج عن المعتقلين الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم ولم يذكرهم رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي في خطابه.
وطالب مغردون بالمشاركة الكثيفة ضمن الهاشتاغ لإيصاله إلى الترند وتحويله إلى قضية رأي عام.
وقالت ناشطة:
ويحتج العراقيون منذ بداية أكتوبر الماضي للمطالبة بتغيير النظام السياسي ورحيل الطبقة الحاكمة المتّهمة بالفساد، في بلد تعصف به الأزمات الأمنية والسياسية منذ عقود.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أصدرت تعليمات بإطلاق سراح جميع الموقوفين على ذمة التحقيق، في كافة المحافظات، تفاديا لتضررهم من فايروس كورونا.
ولم يتضمن القرار أي إشارة إلى نشطاء ساحات التظاهر الموقوفين.
وتسعى جهات سياسية عراقية إلى إصدار عفو عن الموقوفين والمعتقلين العراقيين الذين يقبعون في السجون المكتظة، لكن ميليشيات الحشد الشعبي ترفضه ومنعت تمريره في البرلمان العراقي.
ونشرت تقارير صحافية عراقية في وقت سابق أنباء عن إحالة القضاء ملف النشطاء المعتقلين على خلفية الحراك، على مواد في القانون الجنائي تدينهم بالإعدام أو المؤبد. لكن “مجلس القضاء الأعلى”، نفى ذلك.
ويتخوف معلقون من تصفية المحتجين في السجون عبر نقل فايروس كورونا إليهم.
وقال مغردّ:
ويؤكد مغردون أن الخطف والاعتقال مستمران رغم مغادرة المتظاهرين ساحات الاحتجاج.
وأكدت ناشطة:
ونشر معلق صورة وعلق:
ويتصدر هاشتاغ #وعد_ترجع_الثورة الترند على موقع تويتر في العراق.
ويؤكد عراقيون أن الفاسدين في العراق أرادوا إفشال ثورة أكتوبر فلم ينجحوا وهم يظنون “أنهم انتصروا” ولكن “الثورة في فاصل فقط”.
وتعهد مغردون بالمضي قدما حتى تحقيق أهداف انتفاضتهم، والتي سقط فيها أكثر من 800 شخص تُتَّهم القوات الحكومية والميليشيات بالمسؤولية عن قتلهم.
وشدد المتظاهرون على أن الثورة باقية ولن تنتهي إلا باستعادة العراق من حكم الأحزاب الدينية والميليشيات الموالية لإيران.
ويخوض العراقيون حربين على جبهتين مختلفتين، أولاهما في ساحات التظاهر التي غادروها وقتيا وأخرى إلكترونية شرسة ومتواصلة على مدار الساعة ضدّ جيوش إلكترونية، يعتقد أن أغلبها يتبع قوى وأحزابا سياسية تبث الإشاعات.
ومع انتفاضة العراقيين، كان لافتا أن الجيوش الإلكترونية المتقاتلة باتت يدا واحدة في استهداف المحتجين في الساحات لتشويههم.