المسماري يعلن رسميا السيطرة على مناطق جديدة غرب ليبيا

طرابلس - عكس الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الهجوم الفاشل لميليشيات الوفاق المدعومة من النظام التركي على قاعدة الوطية العسكرية بتحقيق تقدم كبير واستعادة السيطرة على مناطق واسعة في غربي البلاد.
وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الجمعة "نبشركم إن قوات الجيش الوطني الليبي الباسلة تمكنت بحمد الله من تطهير مناطق العسة الجميل ورقدالين وزلطن من سيطرة ميليشيات الوفاق ومرتزقتها السوريين الذين فروا هاربين أمام تقدم قواتنا الباسلة".
وأضاف "أن هذه المناطق تنعم اليوم بالحرية والأمن والأمان بعد طرد الميليشيات الإرهابية والإجرامية منها. ويأتي هذا التقدم الميداني بعد فشل الهجوم الذي شنته ميليشيات ما يسمى بالوفاق و المرتزقة الإرهابيين الأجانب على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية غرب البلاد ولا يسعنا إلا نوجه الشكر إلى أبناء المنطقة الذين ساهموا في هذا النصر إيماناً منهم بالحصول على حريتهم وبناء مستقبلهم".
وبذلك، حقّق الجيش الوطني الليبي، تحولا استراتيجيا مهما، من خلال سيطرة على المناطق الحدودية مع تونس، واقتحامه عدداً من المعسكرات التي كانت تحت سيطرة الميليشيات، وذلك في رده على هجوم الميليشيات على قاعدة الوطية الجوية.
وقد أفشلت مقاتلات الجيش الوطني هجوماً نفذته ميليشيات الوفاق على قاعدة الوطية العسكرية، الأربعاء، مكبّدة الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح بحسب بيان لشعبة الإعلام الحربي، التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي.
وتابع اللواء أحمد المسماري"إن المجتمع الدولي يدرك الآن تجاهل المليشيات الإرهابية والإجرامية لوقف الأعمال العدائية وعدم احترامهم لوقف إطلاق النار والالتزام بمخرجات برلين والاستجابة لدعواتنا لتركيز الجهود لمكافحة وباء كورونا في ليبيا وفي الوقت الذي أكدنا فيه عدم احترام الطرف الآخر للهدنة وذلك بإيعاز من غرفة العمليات المشتركة التركية في طرابلس".
وجدد المسماري التزام الجيش بخيار المواجهة ضد الميليشيات الإرهابية المدعومة بعناصر من الجيش التركي ومرتزقة وإرهابيين سوريين ، واتخاذه لكافة الإجراءات المناسبة لحماية الشعب الليبي ومقدراته مع استمرار ميليشيات الوفاق في خرق خرق وقف إطلاق النار، ورفضها لإيقاف الأعمال القتالية لتركيز الجهود لمكافحة وباء كورونا في ليبيا.