قفزة في عائدات وأرباح موانئ دبي العالمية

دبي - حققت مجموعة دبي العالمية قفزة في الإيرادات والأرباح خلال العام الماضي، بفضل استراتيجية التوسع التي اتبعتها لتعزيز محفظة أعمالها.

وأعلنت المجموعة أن عائداتها ارتفعت بنسبة 36.1 في المئة، كما نمت أرباحها قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة تقدر بحوالي 17.7 في المئة.

وكشفت النتائج أن زيادة العائدات جاء بدعم من عمليات الاستحواذ، ومن ضمنها شركتا بي أند أو فيريز البريطانية وتوباز للطاقة والملاحة الإماراتية ومحطتا بويرتو سنترال و”بويرتو ليركين التشيلية.

ونسبت وكالة أنباء الإمارات إلى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة سلطان أحمد بن سليم قوله إن “موانئ دبي العالمية واصلت إحراز تقدم في استراتيجيتها لتقديم حلول خدمات سلسلة التوريد المتكاملة لمالكي البضائع”.

وأوضح أن المجموعة ركّزت جهودها على بناء قدرات متكاملة وشاملة للعديد من القطاعات من ضمنها صناعة السيارات والنفط والغاز والسلع الاستهلاكية سريعة التداول.

وتم تحقيق نمو في الأرباح على أساس المقارنة المثلية بنسبة 5.4 بالمئة في عام 2019 والأرباح العائدة لمالكي الشركة .

وأشار بن سليم إلى أنه في الآونة الأخيرة وبعد العديد من المداولات اتخذت موانئ دبي قرارا بالانسحاب من البورصة والعودة إلى الملكية الخاصة.

وتعود القوة والمرونة التي تظهرهما أعمالها باستمرار على مدى مختلف الدورات إلى الاستثمار الذي قامت به المجموعة على مرّ السنين استجابة للتغيرات الطارئة في قطاعها. كما شكّلت قدرتها على التكيّف والتغيير عاملاً أساسياً في نجاحها.

واعتبر الرئيس التنفيذي للمجموعة أن “هذا النهج طويل الأجل الذي تعتمده الشركة لا يتماشى مع التفكير قصير الأجل لأسواق الأسهم وبالتالي فإن المرحلة التالية من التطوير سوف تتمّ بعدما أصبحت موانئ دبي العالمية شركة خاصة”.

وبلغت توزيعات أرباح الأسهم العادية 40 سنتًا أميركيًا للسهم الواحد لتعكس عموماً نسبة توزيعات الأرباح تاريخيا.

وجمعت المجموعة، التي تعمل في ثمانين بلدا حول العالم، 2.3 مليار دولار من خلال إصدار سندات طويلة الأجل بمعدلات فائدة منخفضة قياسية لإزالة مخاطر إعادة التمويل، كما عزّزت الشركة الميزانية العمومية وقامت بتوفير المرونة المالية.

وتشمل الاستثمارات في قطاع الموانئ والمحطات محطتين جديدتين في تشيليبويرتو سنترال وبويرتو ليركين ودمج المحطات في أستراليا. كما تشمل الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجستية.