قوات إماراتية وأميركية تختبر مستوى تنسيقها في "نايتف فيوري 20"

التمرين العسكري يهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية.
الأربعاء 2020/03/11
نظرة بعيدة المدى

أبوظبي - انطلقت على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، فعاليات التمرين العسكري الإماراتي الأميركي المشترك “نايتف فيوري 20” الذي يُعد أحد أوجه التنسيق العالي والتعاون الفعّال بين الإمارات والولايات المتّحدة في مجال حفظ الأمن والتصدّي لمختلف عوامل تهديد الاستقرار من إرهاب وقرصنة بحرية وغيرها.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” الثلاثاء، إنّ التمرين “يهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية ورفع الكفاءة والجاهزية القتالية وتطوير قابلية العمل المشترك للطرفين وذلك تعزيزا للعلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة وفق رؤية قيادة البلدين”.

وأضافت أنّ التمرين يأتي “ضمن الخطط والبرامج التدريبية المشتركة للقوات الإماراتية مع القوات الأميركية لتبادل وتعزيز التعاون العسكري في مجال العمليات المشتركة وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة في مواجهة التحديات والأزمات التي تشهدها المنطقة، وتحقيق الأمن والاستقرار”.

وانطلق في إطار التمرين ذاته، تمرين بحري مشترك يحمل اسم “آيرون ديفندر 20” بمشاركة عدد من الوحدات البحرية إلى جانب وحدات من جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل وقيادة الطيران المشترك، والضفادع البشرية المتخصصة في أعمال إزالة المتفجرات تحت الماء وتخطيط وإدارة عمليات مكافحة الألغام.

Thumbnail

وبدأت المرحلة الأولى من التمرين البحري بمناقشة البرامج المعدّة مسبقا واشتملت على العديد من المحاضرات النظرية وتمارين في الميناء قبل بدء التمرين العملي في البحر، وذلك للتدريب على تنفيذ إجراءات تنظيم التعاون بين الوحدات البحرية للقيام بأعمال قتالية مشتركة بهدف الدفاع وصد التهديدات غير النمطية بالاشتراك مع وحدات من الطيران المشترك، إلى جانب تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية على أهداف سطحية واعتراض السفن المشبوهة وتنفيذ عملية اقتحامها.

وتجمع بين القوات الإماراتية والأميركية بمختلف صنوفها العديد من التمارين والمناورات المشتركة من بينها تمرين “الاتحاد الحديدي”.

كما تشارك القوات المسلّحة لدولة الإمارات بشكل منتظم في العديد من التمارين العسكرية إلى جانب قوات تابعة لدول من داخل الإقليم وخارجه.

وتعرف القوات الإماراتية تطورا مشهودا في مختلف النواحي البشرية والتقنية مواكبا لتطورات المنطقة وتعدّد التهديدات بما في ذلك التهديدات الإرهابية، إضافة إلى التوتّرات التي تثيرها نزعة التدخّل الإيرانية والتركية في الشؤون الداخلية لعدد من بلدان الإقليم.

Thumbnail
Thumbnail
3