تايلاند تنشر في شوارعها غرفا للتنفس

بانكوك- يمثل تلوث الهواء مشكلة في شتى أنحاء تايلاند. ووصلت جودة الهواء بالعاصمة بانكوك إلى مستويات غير صحية خلال شهر يناير الماضي، ومع ذلك، قد يتمكن الأشخاص في تايلاند وأماكن أخرى من التنفس بأمان بفضل نوع جديد من الواحات الاصطناعية.
وصمم مهندسون معماريون في البلاد غرفا، تحيط بها أنواع مختلفة من الأشجار، خصيصا لأغراض التنفس الآمن.
ويطلق على السرادق الأبيض، المجهز بتقنية عالية الدقة للتهوئة، اسم “سيف زون شيلتر” (ملاذ المنطقة الآمنة)، وقد تم الكشف عنه في معرض أسبوع بانكوك للتصميم الذي يعرض أعمال الابتكار والإبداع في فبراير الماضي.
وتمثل “الغرف النظيفة” ذات الهواء النقي المتجدد مطلبا متكررا للناشطين في مجال البيئة الذين قدموا التماسا للحكومة طالبوا فيه بتكثيف الجهود لمعالجة مشكلة تلوث الهواء.
واقترح النشطاء أن تتم إقامة مثل هذه الغرف في الأماكن العامة حتى يتمكن الأشخاص من “ملء الرئة بالهواء النقي”.
وتعرضت الحكومة لانتقادات حادة بسبب مشكلة تلوث الهواء في البلاد، حيث يقول المنتقدون إن الإجراءات المعلنة لم تكن فعالة ولم يتم أخذها على محمل الجد. ويضيع الهواء الملوث إلى جانب التأثير الهائل على الصحة، الفرصة أمام حديقة تايلاندية تاريخية في أن تصبح معلما عالميا.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بانكوك بوست”، في شمال البلاد، تأمل حديقة “سي تيب” التي يعود تاريخها إلى ما قبل 1700 عام، في أن تصبح أحد مواقع التراث العالمي على قائمة اليونسكو، لكن فرص تحقيق ذلك تتناقص نظرا لتلوث الهواء الناجم عن حرق منتجي السكر المحليين قصب السكر لخفض تكاليف الإنتاج.