يوم دام في مقديشو: مقتل العشرات في انفجار سيارة مفخخة

مقديشو - ارتفعت حصيلة انفجار عنيف لسيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالعاصمة الصومالية مقديشو السبت إلى 76 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى، بحسب ما أفاد مسؤول في خدمة الإسعاف.
وأعلن عمدة مقديشو عمر محمود، أن غالبية قتلى التفجير هم طلاب جامعيين ومدارس.
وقال مدير خدمة "آمن" للإسعاف عبد القادر عبد الرحمن حجي إن "عدد الضحايا الذي تم التأكد منه بلغ 76 قتيلاً و70 جريحاً، وقد يرتفع أكثر".
وأوضحت مصادر أمنية، أنه جرى تفجير سيارة مفخخة خلال مرور حافلة تقل طلابا جامعيين قرب مركز للجمارك وسط العاصمة مقديشو.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار لكن حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، تنفذ عادة مثل هذه الهجمات.
ويعاني الصومال من الصراع منذ عام 1991 عندما أطاح مقاتلون بالدكتاتور محمد سياد بري ثم تحولوا لقتال بعضهم البعض.
وبعد سماع دوي الانفجار الهائل عند نقطة تفتيش إكس-كنترول في مقديشو، قال سبدو علي (55 عاما) الذي يسكن بالقرب من موقع الانفجار بأنه غادر منزله وأحصى 13 قتيلا على الأقل.
وقال "عشرات المصابين كانوا يصرخون طلبا للمساعدة لكن الشرطة فتحت النار على الفور فهرعت عائدا إلى منزلي".
ونُقل المصابون إلى مستشفى مدينة حيث رأى شاهدعشرات الجرحى يصلون إلى المكان في سيارات الإسعاف.
وقبل أسبوعين، قتل خمسة أشخاص عندما هاجم عناصر حركة الشباب فندقًا في مقديشو، يتردد إليه سياسيون وشخصيات في الجيش ودبلوماسيون، بعد محاصرته لساعات.
ويعاني الصومال من الصراع منذ عام 1991 عندما أطاح مقاتلون بالدكتاتور محمد سياد بري ثم تحولوا لقتال بعضهم البعض.
