مبادلة تدخل سوق توصيل الطعام

برشلونة - عززت شركة مبادلة للاستثمار الإماراتية من رهاناتها على التكنولوجيا حينما قدمت أول تمويل لشركة تعمل في خدمة توصيل الطعام.
وقالت شركة جلوفو الإسبانية الناشئة لتوصيل الطلبات الخميس إن تقييمها بلغ مليار دولار بعدما جذبت جولة تمويل جديدة استثمارا من مبادلة، صندوق الثروة السيادي لحكومة أبوظبي.
وقالت الشركة التي تتخذ من برشلونة مقرا إنها جمعت 150 مليون يورو من مبادلة وغيرها من المستثمرين مثل صندوق ليكستار لرأس المال المخاطر وإدينفست بارتنرز ودريك كيو.إس.آر التي سبق لها الاستثمار في جلوفو.
وذكرت الشركة أن هذه أول جولة تمويل تشارك فيها مبادلة مضيفة أن تقييمها يبلغ الآن مليار دولار أو ما يتجاوز ذلك. لكنها لم تكشف عن قيمة تمويل مبادلة بدقة.
وتعمل جلوفو في 26 دولة من بينها دول عربية في مقدمتها مصر وتقدم خدمة توصيل لكل شيء من الوجبات إلى منتجات البقالة والأدوية وهي ثالث شركة تكنولوجيا إسبانية تتجاوز قيمتها مليار دولار. واشترت الشركة بيتزا بورتال في بولندا في الآونة الأخيرة حيث تطور مركزا تكنولوجيا ثانيا.
تمويل مبادلة للاستثمار لجلوفو المتخصصة بخدمة توصيل الطعام جعل قيمة الشركة الإسبانية تتجاوز المليار دولار
وجمعت جلوفو 150 مليون يورو في أبريل الماضي لتمويل نشاطها. وقالت حينها إنها ستستخدم الأموال التي جمعتها في الآونة الأخيرة لتطوير قدراتها الهندسية وأنظمتها التكنولوجية.
وتركز جلوفو، التي تنافس أوبر إيتس ودليفرو، على أميركا اللاتينية وأوروبا.
ووفقا لبيانات من دليفري هيرو المساهمة في جلوفو سجلت الشركة خسائر من العمليات المستمرة بلغت 90 مليون يورو في العام الماضي.
وكانت مبادلة قد أكدت في وقت سابق هذا الشهر أن لديها مساعي لتوسيع نطاق أعمالها في الصين خلال الفترة المقبلة بعد أن استثمرت المليارات من الدولارات في الولايات المتحدة.
وقال وليد المهيري نائب الرئيس التنفيذي للشركة خلال مؤتمر سولت المنعقد بأبوظبي الأسبوع الماضي، إن “الشركة تستثمر مئة مليار دولار في الولايات المتحدة”. ويشكّل هذا الرقم ما يزيد عن 40 بالمئة من محفظتها البالغة قيمتها حوالي 240 مليار دولار تقريبا.
وأشار إلى أن الجزء المتبقي من المحفظة مقسّم بشكل شبه متساو بين ثلاث مناطق، وهي الإمارات وأوروبا وآسيا.
وتستثمر مبادلة 15 مليار دولار في صندوق رؤية 1 التابع لسوفت بنك، وقد أعلنت في الآونة الأخيرة عن خطط لاستثمار 250 مليون دولار من خلال صندوقين في شركات تكنولوجية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.