13 قتيلا من الجيش الفرنسي في حادث مروحيتين بمالي

الحادثة ترفع خسائر الجيش الفرنسي إلى 38 قتيلا في مالي منذ بداية التدخل الفرنسي في هذا البلد الواقع في منطقة الساحل.
الثلاثاء 2019/11/26
فاتورة مكافحة الإرهاب في مالي

باريس - قُتل 13 عسكرياً فرنسياً من قوة برخان في مالي في حادث تصادم بين مروحيتين أثناء عملية قتالية ضد جهاديين.

ووقع الحادث مساء الاثنين في إطار عملية لقوة برخان التي يشارك فيها 4500 عسكري في منطقة الساحل، وقد اصطدمت مروحية "تيغر" بمروحية "كوغار" هجومية، بحسب مصادر دفاعية.

وأشار بيان صادر عن قصر الإليزيه إلى أن ماكرون "ينحني لألم عائلاتهم وأقربائهم ويوجّه لهم أحرّ التعازي مؤكداً لهم تضامن الأمة الراسخ معهم".

وختم البيان بالقول إن الرئيس "يعبّر عن دعمه الكامل لرفاقهم في القوات البرية والجيوش الفرنسية. ويحرص على الإشادة بشجاعة العسكريين الفرنسيين الملتزمين في الساحل وبتصميمهم على مواصلة مهمتهم.. يؤكد لهم ثقته الكاملة".

ويرفع هذا الحادث إلى 38 عدد الجنود الفرنسيين الذين قُتلوا في مالي منذ بداية التدخل الفرنسي في هذا البلد الواقع في منطقة الساحل عام 2013 مع عملية سيرفال.

والقتيل الأخير هو البريغادير رونان بوانتو البالغ 24 عاماً، وذلك في مطلع نوفمبر في انفجار عبوة ناسفة.

ويعود آخر حادث مروحيات سقط فيه قتلى في الجيش الفرنسي إلى فبراير 2018 عندما تحطّمت مروحيتان لمدرسة القوات البرية في منطقة فار في جنوب شرق فرنسا، بعد تصادم في الجو ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.

وتدخلت فرنسا عسكريا في مالي يناير 2013، مع تزايد المخاوف من سيطرة متطرفين على العاصمة باماكو بعد وقوع انقلاب عسكري.

ومنذ العام 2002، تشهد المناطق الشمالية والوسطى من مالي صراعات انفصالية وهجمات إرهابية.