أربع جنسيات جديدة في خليجي 24

البطولة الحالية لكأس الخليج تفتقد للمدرسة البرازيلية التي تعد الأكثر تتويجا بالبطولة.
الثلاثاء 2019/11/26
بيرت فان مارفيك هدوء ما قبل ضربة البداية

الدوحة – كان التفوق واضحا للمدربين الأجانب الذين أحرزوا أكثر من ثلثي ألقاب البطولة حتى الآن، وذلك على مدار 23 نسخة ماضية من بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم، وعندما تنطلق فعاليات النسخة الجديدة ستكون فرصة تعزيز هذا الرصيد للمدربين الأجانب أكبر من فرص فوز مدرب وطني باللقب وذلك في ظل تواجد ستة مدربين أجانب مع المنتخبات الثمانية بالبطولة ما يعني أن نسبة تواجد المدربين الأجانب في خليجي 24 تبلغ 75 بالمئة.

وعلى الرغم من البصمات الرائعة والعديدة لمدرسة التدريب البرازيلية في تاريخ بطولات كأس الخليج، تخلو خليجي 24 من المدربين البرازيليين.

وتتصدر المدرسة البرازيلية قائمة أكثر المدارس التدريبية إحرازا للقب الخليجي برصيد أربعة ألقاب ولكن خليجي 24 ستكون خالية تماما من مدرسة التدريب البرازيلية.

وتشهد خليجي 24 خمس مدارس تدريبية أجنبية بقيادة المدرسة الهولندية التي تقدم اثنين من مدربي هذه النسخة وهما بيرت فان مارفيك مدرب الإمارات وإيرفن كومان مدرب المنتخب العماني حامل لقب البطولة فيما تشهد هذه النسخة أيضا الفرنسي هيرفي رينار مدرب السعودية والبرتغالي هيليو سوزا مدرب البحرين والإسباني فيليك سانشيز مدرب قطر والسلوفيني كاتانيتش مدرب العراق.وفي المقابل، تشهد اثنين فقط من المدربين الوطنيين وهما ثامر عناد مدرب المنتخب الكويتي وسامي حسن الناش مدرب المنتخب اليمني.

وستكون هناك 4 فرص في خليجي 24 لانضمام جنسية جديدة إلى السجل الذهبي للمدربين في بطولات الخليج وهي من نصيب الإسباني سانشيز والسلوفيني كاتانيتش والبرتغالي سوزا إضافة إلى اليمني سامي النعاش.

22