مارفيك يريد قيادة الإمارات للقب ثالث

الإمارات تخوض “خليجي 24” في المجموعة الأولى التي تضم قطر المضيفة والعراق واليمن.
الاثنين 2019/11/25
اصرار على الاختيارات

دبي – تطمح الإمارات، وصيفة النسخة الماضية، إلى لقب ثالث في كأس الخليج لكرة القدم يبدو مدربها الهولندي بيرت فان مارفيك في أمس الحاجة إليه للرد على منتقديه، بعد النتائج السلبية التي حققها “الأبيض” في آخر مباراتين في التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وتخوض الإمارات “خليجي 24” في المجموعة الأولى التي تضم قطر المضيفة والعراق واليمن.

وأحرزت الإمارات اللقب عامي 2007 على أرضها و2013 في البحرين، ووصلت إلى نهائي نسخة 2017 قبل أن تخسر أمام عمان بركلات الترجيح، بعد مباراة درامية أهدر خلالها نجمها عمر عبدالرحمن “عموري” ركلة جزاء قبل دقيقة من انتهاء الوقت الأصلي.

جاهزية تامة

يشارك “الأبيض” في “خليجي 24” في الدوحة وهو في أتم الجاهزية الفنية، كونه خاض منذ سبتمبر غمار التصفيات المزدوجة والتي جاءت نتائجه فيه متابينة، حيث بدأها بفوزين قبل أن يخسر في آخر مباراتين خارج أرضه أمام تايلاند وفيتنام.

وأدت الخسارتان إلى تراجع الإمارات للمركز الرابع في المجموعة السابعة، وإلى انتقادات واسعة طالت فان مارفيك بسبب عدم اعتماده على تشكيلة واحدة على مدار المباريات الأربع وإصراره على استبعاد بعض لاعبي الخبرة.

توصيات مهمة
توصيات مهمة

ومنذ استلامه مهامه رسميا في يونيو 2019 بديلا للإيطالي البرتو زاكيروني، اعتمد المدرب الهولندي في تشكيلته الأساسية على مجموعة من اللاعبين الشبان أمثال جاسم يعقوب (22 عاما)، علي صالح (19 عاما)، محمد العطاس (21 عاما)، وخليفة الحمادي (21 عاما). وفي المقابل، أغفل فان مارفيك بعض اللاعبين المخضرمين الذي تألقوا في الدوري الإماراتي هذا الموسم، وفي مقدمتهم مهاجم الوحدة إسماعيل مطر (36 عاما). وأصر فان مارفيك رغم الانتقادات على خياراته، مؤكدا، “عندي ثقة كبيرة بجميع اللاعبين الموجودين في القائمة الحالية التي تضم تسعة لاعبين شباب”. واعتبر المدرب الهولندي أن التصفيات “كانت فرصة لبروز بعض اللاعبين وتطور مستواهم، وهذا ما يبعث على الأمل في المستقبل، ويصب في مصلحة نتائج المنتخب”.

احتكاك الشبان

سيكون “خليجي 24” فرصة مناسبة لاكتساب اللاعبين الشباب المزيد من الاحتكاك، وهو ما يسعى إليه فان مارفيك، قبل معاودة التصفيات المزدوجة منافساتها في مارس 2020. وفي الوقت نفسه، لن يغفل فان مارفيك حقيقة أن الإمارات مطالبة بالمنافسة على اللقب، وهو الأمر الذي اعتادته منذ 2010، حيث لم تغب عن دور النصف النهائي في آخر أربع نسخ، وصعدت إلى منصة التتويج في 2013، ووصلت إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية.

وتضم تشكيلة منتخب الإمارات العديد من اللاعبين الذين سبقوا أن تألقوا في النسخ السابقة لكأس الخليج، ويأتي في مقدمتهم علي مبخوت مهاجم الجزيرة صاحب ثمانية أهداف في البطولة منذ مشاركته الأولى عام 2013، والذي يتطلع إلى إنجاز شخصي، حيث يحتاج إلى هدفين لمعادلة رقم مواطنه فهد خميس الهداف التاريخي لبلاده بعشرة أهداف.

كما يتواجد أحمد خليل صاحب خمسة أهداف والذي سيشكل مع مبخوت ثنائي الهجوم الذي يعوّل عليه فان مارفيك الكثير، لاسيما أن مشاركة صانع ألعاب المنتخب “عموري” غير مؤكدة بسبب الإصابة التي أبعدته عن التدريبات التي خاضها “الأبيض” في دبي استعدادا للبطولة.

وتفتقد الإمارات في البطولة للمدافعين وليد عباس ويحيى نادر ولاعب الوسط علي سالمين بسبب الإصابة.

22