التلفزيون الأميركي يبدأ بإنصاف النساء والأقليات

تسجيل عدد قياسي من الحلقات التلفزيونية الموقّعة من مخرجات أو من مخرجين منحدرين من أوساط الأقليات.
الخميس 2019/11/21
4300 حلقة تلفزيونية أنتجت عامي 2018 و2019

لوس أنجلس - يشهد قطاع التلفزيون الأميركي تغيّرا لافتا في التعامل مع النساء، حيث سُجّل عدد قياسي من الحلقات التلفزيونية الموقّعة من مخرجات أو من مخرجين منحدرين من أوساط الأقليات، وفق ما أظهر تقرير نشر الثلاثاء في مؤشر إلى تحسن واضح في قطاع يسعى إلى أن يكون أكثر انفتاحا.

وخلصت هذه الدراسة التي تغطي موسم 2018-2019 وأجريت لحساب نقابة المخرجين الأميركيين، إلى أنه للمرة الأولى كان نصف الحلقات التلفزيونية يحمل توقيع مخرجات نساء أو مخرجين سود أو متحدرين من أصول أميركية لاتينية أو آسيوية.

وهذا الرقم أعلى من النسبة القياسية المسجلة العام الماضي (42.5 بالمئة). وقبل خمس سنوات، كانت النسبة 21 بالمئة.

وأكد رئيس النقابة توماس شلامه في بيان أن “الانفتاح على الجميع يشكل منذ وقت طويل أولوية لنقابتنا، وقد دفعنا بشركات الإنتاج والقنوات والمنتجين إلى بذل جهود أكبر” في هذا المجال.

وأضاف “بعدما كان التغير بطيئا جدا في السنوات الماضية، نحن سعداء للغاية وننظر بإيجابية كبيرة إلى الالتزامات الأخيرة المقطوعة من القطاع”.

وقد حلل التقرير أكثر من 4300 حلقة تلفزيونية أنتجت عامي 2018 و2019.

وبلغت نسبة الحلقات التي أخرجتها نساء 31 بالمئة من المجموع، أما تلك التي أخرجها أشخاص متحدرين من الأقليات فكانت 27 بالمئة.

ورغم هذا التقدم، حذرت النقابة من أن أصحاب الشركات يميلون بصورة متزايدة إلى إسناد مهمات الإخراج لأشخاص غير متخصصين في المجال كالممثلين أو الكتّاب على سبيل المثال.

18