النواب الأميركي يصوت لصالح قرار يسمح ببدء إجراءات عزل دونالد ترامب

واشنطن- تبنى مجلس النواب الأميركي، الخميس، قرارا بشأن الخطوات التالية من تحقيقه بالتقصير بحق الرئيس دونالد ترامب الاهتمام بعملية القضاء على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية وتداعيات الانسحاب الأميركية من سوريا، التي كانت موضوعا رئيسيا في أحدث مناظرة للحزب الديمقراطي ضمن حملات رئاسيات 2020.

وقال النائب آدم شيف، أحد قادة التحقيق، في النقاش الذي سبق التصويت، إن القرار “يمهد الطريق للمرحلة التالية من تحقيقنا”. ورد ترامب في تغريدة، قائلا “أعظم
حملة لتشويه السمعة في التاريخ الأميركي!”.

واتهمت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الديمقراطيين باختيار “إضاعة الوقت في تحقيق زائف بالتقصير”، بدلا من العمل بشأن تشريع لمعالجة القضايا الملحة. وأضافت، أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي و”استغراق واهتمام الديمقراطيين غير المبرر بإجراء التحقيق غير القانوني بالتقصير أمر لا يضر الرئيس ترامب؛ إنه يضر الشعب الأميركي”.

وانشق عدد قليل فقط من الديمقراطيين عن الأغلبية في التصويت بأغلبية 232صوتا مقابل 196 صوتا. وكان قرار ترامب سحب قواته من شمال سوريا في أكتوبر الماضي وحّد المرشحين الديمقراطيين الذي يأملون منازلة الرئيس في انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020، والذين نددوا بقراره ووصفوه بأنه ضار بالمصداقية الأميركية.

لكنه أثار أيضا نقاشا حول ما قد يفعلونه إذا كانوا في موقع ترامب، الأمر الذي سلط ضوءا نادرا على رؤية المرشحين الساعين للوصول إلى البيت الأبيض للدور الأميركي في العالم.

وفي أحدث مناظرة للحزب الديمقراطي جرت وقائعها في أوهايو في أكتوبر، أيد نائب الرئيس السابق جو بايدن استمرار الوجود العسكري في سوريا للدفاع عن حلفاء واشنطن الأكراد. أما منافسته التقدمية الرئيسية السناتور إليزابيث وارن، فقد أشارت إلى أنها ستسعى لإخراج القوات المقاتلة من الشرق الأوسط.