فينغر يبدي رغبته بالتدريب

طوكيو – أكد المدرب الأسطوري لنادي أرسنال الإنكليزي أرسين فينغر أنه يرغب في العودة إلى عالم التدريب والنزاع مجددا مع سحاب معطفه الطويل الذي اشتهر به.

ووضع المدرب الذي بلغ عمره الـ70 الثلاثاء الماضي، نهاية الموسم الماضي حدا لمسيرته التدريبية مع أرسنال التي دامت 22 عاما حقق خلالها لقب الدوري المحلي ثلاث مرات وكأس إنكلترا في سبع مناسبات.

وأكد الفرنسي أن غيابه عن الساحة الكروية لم يخفت شغفه للعبة، وكشف أنه تلقى “عروضا من مختلف أنحاء العالم” بعد مغادرته ملعب الإمارات.

وقال “لقد رفضت حتى الآن العودة لأنه كانت لدينا حالات مرض في العائلة (..) وقد أتت العروض في توقيت غير مناسب”.

وردا على سؤال عما إذا كان هذا الطرح واردا في المستقبل، قال فينغر “يمكنني تصور كل شيء، أحببت العمل في اليابان. لا أستبعد أي احتمال”.

وجهة غائبة

يخطط الفرنسي المتواجد في طوكيو كمستشار بشأن خطط من أجل بناء ملعب جديد في العاصمة، للعودة إلى عالم التدريب في وقت باكر من العام المقبل، لكنه يؤكد عدم وجود أي وجهة محددة بعد. واعترف فينغر بأنه اشتاق إلى عالم التدريب ولتلك الليالي الباردة والماطرة في ستوك سيتي وبولتون “كنت أحبها (تلك الليالي) لأنني قادم من منطقة (شمال شرق فرنسا) حيث كانت تمطر أيام الأربعاء أيضا، نعم أشتاق لذلك”.

وأكد المدرب الفرنسي المخضرم الذي ارتبط بتدريب ليون في الآونة الأخيرة أنه كان سعيدا بفترة الراحة مع أفراد عائلته منذ رحيله عن النادي اللندني. وقال “لقد استمتعت بوقتي وبحريتي قليلا. كانت المرة الأولى منذ 35 عاما التي أستيقظ بها في الصباح ولا يتحتم علي الذهاب لأي مكان”.

نقد موجه

انتقد فينغر تدخل الإعلام الكثيف في كرة القدم الحديثة والمالكين الذين جعلوا المهنة محفوفة بالمخاطر. وأردف المدرب الذي قاد موناكو إلى لقب الدوري المحلي عام 1988 “هناك أمور لا أفتقدها. المراقبة والاستنتاجات المحددة بعد كل مباراة باتت أسوأ من قبل”. وتابع حديثه عن مشهد كرة القدم الحالي “لقد تغير مشهد كرة القدم في الأعوام الـ20 الأخيرة، المالكون تغيروا، بات الاستثمار أكبر والأرقام أكبر. في نهاية المطاف، لا يمكنك أن تغير المدرب كل أسبوع”.