برشلونة يترقب عودة ميسي

النجم الأرجنتيني يبدأ مشواره متخلفا بفارق 5 أهداف عن مهاجم فياريال جيرار مورينو الذي يتصدر ترتيب الهدافين.
السبت 2019/09/21
بداية صعبة لميسي

مدريد – سيكون جمهور برشلونة على موعد السبت مع عودة نجمه المطلق الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيخوض مباراته الأولى في الدوري الإسباني لهذا الموسم حين يحل حامل اللقب ضيفا على غرناطة في المرحلة الرابعة.

وبعد غياب عن الملاعب لـ115 يوما سجل ميسي عودته إلى الملاعب الثلاثاء، بدخوله في الشوط الثاني من المباراة التي تعادل فيها برشلونة مع مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني دون أهداف في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

وكانت الجملة التي كتبها الموقع الرسمي لبرشلونة عن عودة ميسي إلى الفريق أبرز تعبير عن حجم  هذا اللعب وأهميته، حيث كتب بعد المباراة ضد دورتموند “ميسي عاد، وهذا يعني أمرا وحيدا فقط… حذار أيها العالم!” وعاد ميسي إلى التمارين الجماعية الأحد الماضي بعد تعافيه من إصابة في الساق اليمنى خلال الحصة التدريبية الأولى بعد الإجازة الصيفية منتصف شهر أغسطس الماضي، ما أبعده عن المباريات الأربع التي خاضها فريقه حتى الآن في “لا ليغا”.

ويبدأ النجم الأرجنتيني الذي توج هدافا للدوري في المواسم الثلاثة الماضية إضافة إلى مواسم 2009-2010 و2011-2012 و2012-2013 مشواره في “لا ليغا”، متخلفا بفارق 5 أهداف عن مهاجم فياريال جيرار مورينو الذي يتصدر ترتيب الهدافين بعد أربع مراحل.

لن تكون بداية ميسي سهلة السبت، لأن برشلونة، الذي سيفتقد ظهيره جوردي ألبا لمدة أسبوعين بسبب إصابة تعرض إليها أمام دورتموند، يحل ضيفا على غرناطة الذي يقدم في مستهل الموسم أداء مميزا خوله أن يكون مباشرة خلف النادي الكاتالوني الرابع بفارق الأهداف فقط، في نتيجة فاجأت حتى مدرب النادي الأندلسي دييغو مارتينيز الذي قال بعد الفوز على سلتا فيغو في المرحلة الماضية “لو قلتم لي حين صدرت روزنامة البطولة بأنه سيكون في حوزتنا سبع نقاط حتى الآن (من أربع مراحل)، لقلت لكم إنكم تبالغون في تفاؤلكم”.

في الواقع لم يخض النادي الأندلسي اختبارات جدية في مستهل هذا الموسم باستثناء واحد سقط فيه على أرضه أمام جاره إشبيلية المتصدر الحالي بنتيجة 0-1، ومع عودة ميسي والأوروغوياني لويس سواريز ووجود الوافد الجديد الفرنسي أنطوان غريزمان، سيكون برشلونة مرشحا لتحقيق فوزه السابع تواليا على منافسه الذي يعود فوزه الأخير على “بلاوغرانا” إلى 12 أبريل 2014 (1-0).

يمكن القول إنه كان لغياب ميسي وقبله سواريز بسبب الإصابة أيضا، إيجابيات بالنسبة إلى برشلونة رغم تعرضه في بداية الموسم إلى خسارة في ملعب أتلتيك بلباو وتعثره بالتعادل أمام مضيفه أوساسونا، إذ برز إلى الساحة اليافع أنسو فاتي من غينيا بيساو، ابن الـ16 عاما

الذي وجد طريقه إلى الشباك في المرحلتين الماضيتين. وأصبح فاتي الثلاثاء ضد دورتموند، عن 16 عاما و322 يوما، أصغر لاعب يحمل ألوان برشلونة في المسابقات الأوروبية، لكنه عجز أن يصبح أصغر مسجل في التاريخ الحديث للمسابقة (منذ 1993)، فبقي الرقم بحوزة الغاني بينر أوفوري-كواي (17 عاما و195 يوما) لمصلحة أولمبياكوس في 1997. ويرغب فاتي بتمثيل المنتخب الإسباني عوضا عن بلده الأم، وقد بدأ بتحضير إجراءات الحصول على الجنسية للمشاركة في كأس العالم لدون 17 عاما.

23