كم يوم عمل تحتاجه لتشتري أيفون 11

 القاهرة – تثير هواتف شركة أبل الذكية الجديدة جدلا واسعا على تويتر.

والهواتف الجديدة هي أيفون 11 التي جاءت بثلاث نسخ مختلفة من حيث الإمكانيات والسعر؛ إذ جاء الأول باسم أيفون 11 وهو نسخة متطورة من أيفون إكس أر XR الذي تم إصداره العام الماضي بسعر رخيص، والثاني أيفون 11 برو والثالث أيفون 11 برو ماكس، وكل منها يأتي بمواصفات متطورة عن العام الماضي ويبدأ السعر من 999 دولارا.

وأعلنت شركة أبل أن الهاتف الجديد سيطرح في السعودية والإمارات العربية المتحدة الجمعة 20 سبتمبر. وقال معلقون عرب إن سعر الأيفون الجديد مرتفع ولا يمكنهم شراؤه.

وكتبت مغردة:

وتساءل حساب:

CinemaClub96@

المواطن السويسري بحاجة للعمل 5 أيام فقط للحصول على قيمة أيفون الجديد، كم يوم عمل تحتاج أنت؟

وسخر مغرد مصري:

osamasalama500@

المواطن المصري يحتاج فقط دقائق معدودة للحصول على أيفون 11 لأنه بإمكانه سرقته من السويسري.

وسخر مغرد:

MOHAMMEDSINWAR@

مستني الأيفون الجديد ينزل عشان ينزل سعر أيفون XS Max وأيفون XS وأيفون XR وأيفون X وأيفون 8 Plus وأيفون 8 وأيفون 7 Plus وأيفون 7 وأيفون 6 Plus عشان أشتري أيفون 6 مستخدم.

وانتشرت مجموعة من الصور التي تسخر من تصميم هواتف أيفون 11 الجديدة خاصة أيفون 11 برو، الذي يأتي مع ثلاث كاميرات في الخلف في مربع على ظهر الهاتف.

وقام معظم المستخدمين بنشر تعليقات حول التصميم وبعضها ساخر منها أن “التصميم فظيع.. يبدو الأمر محرجا للغاية”.

وقال البعض إن الشركة لم تعد قادرة على الإبداع وأنها أصبحت تقليدية بشكل لا يتناسب مع المنافسين في سوق الهواتف الذكية خلال الفترة الحالية.

وكتب مغرد:

someonetoafter@

في حال رأى مؤسس الشركة السابق ستيف جوبز التصميم فسيقوم بطرد جميع الموظفين.

وأفاد المئات من الأشخاص على تويتر بأن تصميم هاتف ‘أبل’ الحديث أطلق العنان لمخاوفهم من الثقوب الصغيرة الموجودة في مربع واحد، التي قد تسبب لهم رهاب النخاريب أو “تريبوفوبيا” (وهو خوف من رؤية الأشياء التي تحتوي على ثقوب صغيرة).

وقالت مغردة:

EmHarriss@

لقد كانت لدي بالفعل تجربة رهيبة سيئة لسنوات، ورؤية صور أيفون 11 الجديدة تجعلني أرغب في إشعال النار في كل شيء.

وأفادت دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام أن حالة “تريبوفوبيا” تصيب أكثر من شخص من بين كل 10 أفراد، وتشمل الأعراض الغثيان والقيء.

ولا يُعرف سوى القليل عن الحالة هذه، ولكن سببها قد يكون جزئيا الخوف من الحشرات الخطرة.

وتقول دراسة أجريت في جامعة إسيكس “ينشأ الرهاب جزئيا لأن النخاريب تشترك في الخصائص البصرية الأساسية مع خصائص الكائنات الخطرة”.