نظام إلكتروني جديد يوحد العلاج والفحوصات الطبية ويختصرها

دبي – بدأ القطاع الطبي في دبي بإدخال نظام إلكتروني جديد يحدد خطة علاج المرضى وما يحتاجون إليه من فحوص طبية وتحاليل مخبرية وأشعة ويحدد الوصفة الطبية. ويعمل هذا النظام على توفير رعاية صحية مثالية لكل حالة مرضية ويقلل من حجم الأخطاء الطبية ويخفّض كلفة العلاج.
قال الدكتور مهيمن عبدالغني، الرئيس التنفيذي لمستشفى الزهراء في دبي، إن المستشفى بدأ يطبّق “النظام الرقمي للأوامر الطبية” الذي يعد أحدث نظام إلكتروني لتقديم الرعاية الطبية للمرضى ويطبق للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وأوضح أن النظام الجديد يخفض فترة إقامة المرضى في المستشفى ويخفض أيضا عدد الاختبارات والتحاليل المطلوبة لبعض الحالات، بنسبة تتراوح بين 70 و80 بالمئة.
وأضاف “يوحد النظام الجديد العلاج والإجراءات الطبية للمريض، ويحدد ما يحتاج إليه المريض من فحوص وأشعة دون زيادة أو نقصان”. وتابع “يوحد النظام إجراءات تشخيص وعلاج كل مرض ويحدد وصفات الدواء والعمليات الجراحية، ويحدد ما يحتاج إليه من تحاليل وأشعة، ما يمنع طلبات الفحص والأشعة غير الضرورية”.
وأكمل قائلا إن “تطبيق هذا النظام يحد من تكلفة العلاج الباهظة بسبب الطلبات الزائدة من قبل الطبيب وفي الوقت نفسه يضمن سلامة المريض بإخضاعه للفحوص المطلوبة دون نقص”.
وأكد عبدالغني أن هذا النظام يضمن التواصل بين فرق العلاج وحصول المرضى على جميع العلاجات الصحيحة في الوقت المناسب بالتسلسل الصحيح، ما يقلل من إمكانية حدوث الأخطاء الطبية.
وبدأ مستشفى الزهراء في دبي تطبيق النظام الرقمي للأوامر الطبية في أقسام أمراض النساء، وطب الأطفال وحديثي الولادة، وجراحة العظام، والطب الباطني. وتابع عبدالغني “الاستفادة من النظام الرقمي للأوامر الطبية سيمكّن من توفير مستوي عال من الرعاية الطبية للمريض”.
من جانبها قالت الشركة المنفذة للنظام “أثبتت الدراسات أن المستشفيات التي تنفذ النظام الرقمي للأوامر الطبية تنخفض فيها الإقامة للمرضى بمعدل قد يصل إلى يوم واحد وانخفاض بنسبة 70-80 بالمئة في عدد الاختبارات المطلوبة لبعض الحالات”.
وقالت “يعمل النظام الرقمي للأوامر الطبية على توحيد المحتوى الطبي، وتعزيز عملية اتخاذ القرارات الطبية وتحسين أسلوب العمل الحالي، ما يؤدي إلى ضمان كفاءة الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية ونتائجها”.