التحالف يقصف موقعا للحوثيين جنوب غرب اليمن

دبي - قال التحالف العسكري بقيادة السعودية الأحد إنه وجه ضربات جوية لأهداف عسكرية تابعة لحركة الحوثي في جنوب غرب اليمن.
وقال التحالف، الذي يقاتل حركة الحوثي المتحالفة مع إيران منذ أكثر من أربع سنوات، في بيان بثه التلفزيون السعودي إنه دمر موقعا لتخزين الطائرات المسيرة وصواريخ في مدينة ذمار.
وأضاف التحالف أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
ونقلت قناة "الإخبارية السعودية عن التحالف العربي، "بدء عملية استهداف نوعي لموقع عسكري مشروع يتبع للمليشيا الحوثية في ذمار"، داعيا "المدنيين إلى عدم الاقتراب من الموقع المستهدف في ذمار".
من جهته، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنو قرقاش دعم بلاده لما تقوم به قوات التحالف ضد الإرهابيين والمتمردين في اليمن عبر سلسلة تغريدات على موقع تويتر.
وكتب قرقاش "التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية "عمل بجدية وحزم لاستعادة السلام والاستقرار في اليمن".
والإمارات عضو رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015، دعما لقوات الحكومة في مواجهة المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران.
ودعا قرقاش اليمنيين للتركيز خاصة على "الوحدة الداخلية من خلال الحوار المستمر الذي يعد ضروريا لمواجهة التحدي المتمثل في الانقلاب الحوثي" في إشارة للمواجهات التي شهدتها عدد من محافظات جنوب اليمن بين المجلس الانتقالي وحكومة الرئيس منصور هادي.
ويحذر مراقبون من تدخل بعض الأطراف لتعقيد الملف اليمني وإرباك جهود التحالف العربي لاستكمال تحريره من الميليشيات الحوثية، عبر تمكين الجماعات الإرهابية من إعادة الانتشار في المناطق المحررة.
وتستمر المعارك لليوم الثالث على التوالي بين قوات الجيش اليمني، مسنوداً بطيران تحالف دعم الشرعية، وميليشيا الحوثي الانقلابية بمحيط مدينة حرض الحدودية، في محافظة حجة شمال غربي اليمن.
وتدخل التحالف المدعوم من الغرب في اليمن في مارس 2015 ضد حركة الحوثي بعد أن أطاحت بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.
وصعدت الحركة، التي تسيطر على أكبر التجمعات السكنية في البلاد، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية في الشهور الأخيرة.
ورد التحالف بتوجيه ضربات جوية ضد أهداف تابعة لها.
وتحاول الأمم المتحدة تخفيف التوترات في اليمن من أجل التمهيد لمفاوضات سياسية لإنهاء الحرب في البلاد.