موسكو: هجوم الحكومة السورية في إدلب لا يخالف أي اتفاقات مع تركيا

موسكو - نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله الاثنين إن هجوم الحكومة السورية في إدلب المدعوم من روسيا لا يخالف أي اتفاقات مع تركيا.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة أن هجمات الجيش السوري في شمال غرب البلاد تسبب أزمة إنسانية وتهدد الأمن القومي التركي.
من جهته أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره التركي سيبحثان الوضع في إدلب خلال محادثات الثلاثاء.
وطوقت القوات السورية مقاتلين من المعارضة وموقعا عسكريا تركيا في شمال غرب سوريا في هجوم لاستعادة الأراضي والبلدات التي فقدتها في بدايات الحرب.
من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 60 شخصاً قتلوا من النظام والفصائل المسلحة والمدنيين في شمال غربي سوريا، الأحد، خلال اشتباكات اندلعت شرق خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
كما أضاف المرصد أن قوات النظام حاولت التقدم من محور التمانعة شرق خان شيخون انطلاقاً من مواقعها في تل ترعى وسط تمهيد بري وجوي مكثف.
يذكر أن قوات النظام كانت حشدت عناصرها، السبت، ضمن تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب، في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت قوات النظام، قد سيطرت الجمعة، على كافة البلدات والقرى التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوب خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل الأربعاء.
في بالمقابل، نشرت تركيا الداعمة لفصائل معارضة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، بموجب اتفاقيات مع روسيا الداعمة للنظام السوري، جنّبت إدلب هجوماً لطالما لوحت دمشق بشنه.
وتتهم الأخيرة أنقرة بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها.