تمرين عسكري إماراتي أردني يختبر الجاهزية للقتال في البيئات المعقّدة

أبوظبي - أعلن الإثنين في دولة الإمارات العربية المتحدة عن اختتام فعاليات التمرين العسكري الإماراتي الأردني المشترك “الثوابت القوية 1” الذي أقيم على أرض الإمارات بـ“هدف توحيد العمليات والمفاهيم المشتركة وأساليب التدريب بما يسهم في رفع مستوى القوات المسلحة في البلدين”.
وأوردت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أن التمرين “حقق الأهداف المرسومة له حيث أدت القوات المشاركة فيه دورها بنجاح ما عكس الكفاءة القتالية التي يمتاز بها الجانبان في التعامل مع أحدث التقنيات والأسلحة المختلفة”، مشيرة إلى تميز التمرين “باشتراك الجندي الإماراتي والأردني جنبا إلى جنب وإظهار العمل المشترك والفهم المتبادل بين المشاركين في التمرين وإبراز الكفاءة العملياتية للقوات في القتال بالبيئة المبنية المعقدة وتكامل صنوف الأسلحة لإنجاز المهام ضمن فريق واحد”.
واشتملت فعاليات تمرين الثوابت القوية على العديد من التدريبات المشتركة منها الدفاع الساحلي والقتال في المناطق المبنية والرماية بالذخيرة الحية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي قد شهدا الأربعاء الماضي جانبا من فعاليات التمرين وشدّدا على أهمية التعاون العسكري الإماراتي الأردني في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة.