عقوبات أميركية جديدة على فنزويلا

واشنطن - فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على مسؤولين عسكريين فنزويليين قريبين من “الرئيس السابق غير الشرعي” نيكولاس مادورو لمنع وصول المساعدة الإنسانية، وفق ما أفادت وزارة الخزانة.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن منع مادورو “شاحنات وسفنا محملة مساعدة إنسانية هو آخر مثال على استغلال نظامه غير الشرعي إيصال المواد الغذائية الضرورية للتحكم في الفنزويليين الضعفاء”، لافتا إلى فرض عقوبات “على عناصر في قوات الأمن التابعة لمادورو ردا على العنف القمعي والوفيات المأسوية وإحراق مواد غذائية وأدوية موجهة إلى فنزويليين مرضى وجياع”.
والخميس، استخدمت كل من روسيا والصين الفيتو في مجلس الأمن رفضا لمشروع قرار أميركي يدعو إلى تنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا وإيصال المساعدات الإنسانية بلا عراقيل إلى هذا البلد.
وكان الجيش الفنزويلي منح دخول شحنة مساعدات إنسانية إلى كاراكاس السبت، مما أدى إلى أعمال عنف بين أنصار نيكولاس مادورو وأنصار خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد وتدعمه الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، إن تصرفات الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو “لن تمر دون عقاب”، مؤكدا دعم بلاده لزعيم المعارضة خوان غوايدو.
وأضاف بولتون “إن تصرفات مادورو لن تمر دون عقاب. الولايات المتحدة اتخذت إجراء ضد محافظي الحدود الفنزويلية الذين ساهموا في منع دخول المساعدات الإنسانية الدولية اللازمة، وانخرطوا في فساد مستشر”.
وتابع أن “الولايات المتحدة تقف مع الرئيس الشرعي للشعب الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أظهر قيادة حازمة لإنهاء المعاناة في فنزويلا ووضع حد لفساد ووحشية نظام مادورو”.
ومنذ 23 يناير الماضي تشهد فنزويلا توترا متصاعدا إثر زعم غوايدو حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة، فيما لم تستبعد الولايات المتحدة التدخل العسكري لحل الأزمة في فنزويلا.