صحيفة "الرؤية" بحلة عصرية لتكون منصة جيل الذكاء الاصطناعي

توجّهت صحيفة “الرؤية” الإماراتية في انطلاقتها الجديدة خصيصا لجيل “الذكاء الاصطناعي”، عبر تقديم خدمة إعلامية ثرية تكون قادرة على الوصول إلى شرائح متنوعة من الشباب، واختيار محتوى يشجع الابتكار والتفكير الخلّاق ويركز على الانفتاح والتسامح وتلبية حب الاطلاع والمعرفة.
أبوظبي – أعادت صحيفة “الرؤية” الإماراتية، إطلاق نسختها المطبوعة وموقعها الإلكتروني، الأحد، بحلة ومضمون جديدين، تواكب من خلالهما التقنيات الجديدة والشكل العصري في عالم الصحافة والنشر، بهدف استقطاب الشباب ورفع نسبة القراء وزوار الموقع.
وأعلنت الشركة “العالمية للاستثمارات الإعلامية”، أن الانطلاقة الجديدة لـ“الرؤية” تهدف إلى أن تكون صحيفة الشباب الأولى في دولة الإمارات والمنطقة من خلال تناول مختلف المواضيع من الزوايا التي تهمهم، بحيث تكون منصة لكل الشباب العربي.
وبدأ التحضير لهذه الخطوة مع استحواذ “العالمية للاستثمارات الإعلامية”، على “مؤسسة صحيفة الرؤية” العام الماضي، وتعيين محمد الحمادي رئيسا لتحرير الصحيفة في أكتوبر الماضي، ليقود العمل على تطوير استراتيجية جديدة لـ”الرؤية” وفق أفضل الممارسات الإعلامية، في خضم فرص وتحديات صناعة الإعلام والتحول الرقمي.
وقال محمد الحمادي، “يسرنا إطلاق الرؤية بحلةٍ ومضمون جديدين، حيث نسعى للوصول إلى الشباب من خلال تقديم محتوى ’ذكي‘ قادر على مخاطبة طموحات وتطلعات واحتياجات هذا الجيل، وتزويده بما يحتاجه من معلومات موثوقة وقراءة عميقة للأحداث ضمن قوالب عصرية وبأسلوب مكثف ومختصر يركز على المعلومة ومفهوم التواصل الفعّال”.
وأضاف “ننظر إلى الأحداث باعتبارها نتائج لعوامل عديدة، ودورنا أن نتقصى هذه العوامل بشكل شامل يوضح العلاقة بين الأسباب والنتائج ومن ثم نقدمها بصياغة تواكب روح الشباب“.
ويهدف الإطلاق الجديد إلى تقديم خدمة إعلامية ثرية تكون قادرة على الوصول إلى شرائح متنوعة من الشباب في الإمارات والمنطقة، وذلك عبر اختيار محتوى رشيق وغني بالمعلومات يشجع الابتكار والتفكير الخلّاق ويركز على الانفتاح والتسامح وتلبية حب الاطلاع والمعرفة.
ويعزز أيضا قدرة الشباب على استخدام الابتكارات العلمية والتكنولوجية الحديثة لتصبح “الرؤية” بمختلف منصاتها مصدرا للثقافة والإبداع والنقاش الجاد لكل الشباب مع الالتزام بأعلى المعايير المهنية.
واختارت الرؤية تصميمات مبتكرة لصفحاتها في الإطلاق الجديد، لتكون رائدة في تقديم محتوى متكامل يواكب جيل “الذكاء الاصطناعي”، كما ركزت في منصتها الإلكترونية على عرض المحتوى في قوالب جذابة وبأشكال متنوعة لتكون المنصة الشبابية المتكاملة لجيل يعيش الحاضر وعيونه على المستقبل.
وأشار الحمادي إلى أن “الرؤية تعتمد على تقديم خدمة صحافية متكاملة عبر الصحيفة المطبوعة والبوابة الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتكون المعلومات متاحة للقراء بالكتابة والصوت والصورة، فنحن ندرك أن المستقبل يبدأ اليوم بالنسبة لجيل الشباب، لذلك نقدم لهم الأخبار في حزمة متكاملة تتسم بمحتواها الثري والمتنوع من خلال مقاطع الفيديو والملفات الصوتية والصور والرسوم والمقالات التحليلية”.
وأكد أن الرؤية تركز على أن تكون إطلالتها الجديدة اليوم، الورقية والإلكترونية، عبارة عن “خطوة أولى” ضمن خطةٍ للتطوير المستمر، وقال “سنتيح المجال لمشاركة الشباب من خلال طرح الأسئلة والتعبير عن طموحاتهم وأفكارهم والتعريف بأنفسهم، ليرسموا نظرتهم للمستقبل عبر “الرؤية” التي ستعمل على احتواء مختلف الأصوات والأفكار وفق منهج واضح يتبع أفضل القواعد المهنية مع ضمان الشفافية والتنوع”.
ومن الملامح الأساسية لإعادة إطلاق الرؤية: مشاركة مجموعة واسعة من الكتاب المنتمين إلى نحو 20 دولة في العالم والمتخصصين في شتى المجالات، وتغطية موسعة وعميقة لأخبار التكنولوجيا وقفزات العلم واستشراف المستقبل، والتحديثات السريعة لتسهيل متابعة القضايا والأحداث المحلية والإقليمية والدولية، واختيار محتوى ذكي يقدمه الشباب على المنصات المختلفة للجمهور الواسع في دولة الإمارات والمنطقة، وتغطية شاملة لتطورات الأحداث في المنطقة والعالم وتحليل أبرز القضايا بشكل سلس، والتركيز دائم على القصص الإنسانية التي تبرز القدرة على تحدي المستحيل وتحقيق الأهداف، إلى جانب الأخبار والتحقيقات المحلية والدولية في مجالات الاقتصاد والسياسة والعلوم والتكنولوجيا والرياضة والثقافة والفنون وغيرها.
المنصة الرقمية الجديدة، ستعمل على مدار الساعة لنشر الأخبار ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية في كافة المجالات
وحول الدور الذي تتطلع إليه الرؤية، قال الحمادي “هدفنا أن نكون منصة للتفكير والإبداع والابتكار ونشر المعرفة بلا حدود وتمكين قدرات الشباب، فنحن نعيش في أسرة إنسانية واحدة ونضع نصب أعيننا تعزيز مفاهيم الانفتاح والتسامح والاحترام المتبادل وعدم التمييز”.
ويعد الكاتب والصحافي محمد الحمادي واحدا من أبرز الوجوه الإعلامية الإماراتية، وقد أشرف على جهود التحول الرقمي للمنصات الإخبارية التابعة لصحيفة الاتحاد اليومية خلال توليه رئاسة تحريرها، بما في ذلك إطلاق التطبيقات الذكية، وتنفيذ استراتيجية المحتوى الرقمي، وتحديث الهوية المؤسسية للصحيفة.
وسيتم نشر النسخة المطبوعة ستة أيام في الأسبوع مع طبعة خاصة في نهاية الأسبوع (ليومي الجمعة والسبت) تضم محتوى خاصا ومواد مختارة بعناية لقراءة مفيدة وممتعة على مدى يومين.
أما المنصة الرقمية الجديدة، فستعمل على مدار الساعة لنشر الأخبار ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية في كافة المجالات.
وستركز حسابات “الرؤية” على مواقع التواصل الاجتماعي على النشر المستمر والتفاعل مع القراء وتقديم خدمات البث الحي والمواد التفاعلية على فيسبوك وتويتر وسناب شات وإنستغرام وكذلك على موقع يوتيوب.