#الزواج_المدني_الاختياري يقسم اللبنانيين

وزير الداخلية الجديدة ريا الحسن تعيد النقاش القديم إلى واجهة الشبكات الاجتماعية.
الثلاثاء 2019/02/19
من يسمع

تصريحات وزيرة الداخلية ريّا الحسن، عن نيتها فتح باب الحوار حول الزواج المدني، والنقاش مع المرجعيات الدينية، أعاد نقاشا قديما يخص إقرار الزواج المدني الاختياري في لبنان على الشبكات الاجتماعية.

بيروت – أثارت وزيرة الداخلية اللبنانية الجديدة ريا الحسن حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحاتها حول الزواج المدني.

وأعلنت الحسن في مقابلة مع قناة يورونيوز نيتَها العمل على فتح حوار جدّي حول إقرار الزواج المدني الاختياري في لبنان. وقالت إنها “تحبّذ شخصيا أن يكون هناك إطار للزواج المدني”.

لكنّ تصريحاتها أثارت زوبعة من ردود الفعل لاسيما من رجال الدين. وفيما قاد البعض حملة ضد وزيرة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي، ساندها آخرون.

ودشن مغردون عدة هاشتاغات أبرزها #الزواج_المدني_الاختياري و#الزواج_المدني. وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط:

وعبّرت النائبة اللبنانية بولا يعقوبيان:

واعتبر مغرد:

واعتبرت صحافية:

وعارض مغردون الفكرة وكتب أحدهم:

من جانبها أكدت “دار الفتوى” اللبنانية، الاثنين، رفضها المطلق لمشروع الزواج المدني في لبنان ومعارضته، كونه يخالف أحكام الشريعة الإسلامية والدستور اللبناني.

ويتميز لبنان بلد الـ18 طائفة بعدم وجود قانون موحد للأحوال الشخصية، فلكل طائفة قوانينها ومحاكمها الخاصة. ويلجأ اللبنانيون الراغبون في عقد القران وفق الزواج المدني إلى قبرص أو اليونان نظرا إلى أن القانون اللبناني لا يجيز عقد القران على الأراضي اللبنانية، إلا أنه يعترف بالزواج المدني المبرم خارج الأراضي اللبنانية.

يذكر أنه تم طرح الزواج المدني لأول مرة عام 1951 في مجلس النواب اللبناني، حيث تم رفضه، وفي العام 1999 ناقش مجلس الوزراء مشروع قانون الزواج المدني وتمت الموافقة عليه بالأغلبية، إلا أن الملف لم يقدم إلى البرلمان للتصديق عليه.

19