مساعدات إنسانية دولية لفنزويلا

كراكاس - ارتسمت معالم عملية تنظيم المساعدات للشعب الفنزويلي من قبل الدول المعارضة لنظام كاراكاس الخميس مع إعلان جمع مئة مليون دولار ومشروع إحياء حفلة موسيقية في كولومبيا لأغراض إنسانية.

وكتب جون بولتون مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي في ختام اجتماع لمنظمة الدول الأميركية في واشنطن، في تغريدة على تويتر “اليوم (الخميس) وعدت 25 دولة خلال المؤتمر حول المساعدة الإنسانية لفنزويلا التي تنظمها منظمة الدول الأميركية بتقديم مئة مليون دولار”.

وستخصص هذه الأموال مباشرة لمراكز جمع المساعدات قرب الحدود مع فنزويلا في البرازيل وكولومبيا وعلى جزيرة كوراساو الهولندية كما قال ديفيد سمولانسكي منسق مجموعة العمل في منظمة الدول الأميركية حول المهاجرين واللاجئين في فنزويلا.

وفي وقت سابق، أعلنت هولندا عبر تغريدة لوزير خارجيتها ستيف بلوك أنها قررت “تسهيل إنشاء مركز مساعدة إنسانية في كوراساو بتعاون وثيق مع رئيس فنزويلا الانتقالي والولايات المتحدة”.

وتقع الجزيرة في الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا. وهولندا من الدول الخمسين التي اعترفت بالمعارض خوان غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا ودعمه.

ويرفض نيكولاس مادورو حاليا أي مساعدة. ويرى الاشتراكي مادورو الذي تولى الرئاسة خلفا لهوغو تشافيز (2013-1999) في الخطاب الإنساني حجة للتحضير لتدخل عسكري أميركي، وهو يعتبر غوايدو “دمية” بأيدي واشنطن.

وأكد غوايدو من جهته أن المساعدات الإنسانية ستدخل إلى فنزويلا في 23 فبراير. ومنذ 7 فبراير تخزن عدة أطنان من الأغذية والأدوية المرسلة من واشنطن في مدينة كوكوتا الكولومبية على الحدود مع فنزويلا.

وأعلن وزير الخارجية خورخي أريازا محاطا بدبلوماسيين من 15 بلدا منها روسيا وكوريا الشمالية وإيران الخميس أن “هناك حكومة واحدة في فنزويلا ولا يمكن إملاء مُهل عليها”.