هاشتاغ اليوم: الأزهر على خط حجاب شهيرة: المرأة فتنة في أي سن

القاهرة - أكدت الممثلة المصرية المعتزلة شهيرة عودتها لارتداء الحجاب، احتراما للأزهر، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له مؤخرا عقب انتشار صور لها بصحبة الفنانة سهير رمزي أثناء حضورهما حفلا خيريا، ظهرت فيها دون غطاء رأس.
وقالت شهيرة في تدوينة على حسابها على فيسبوك:
Shahira Hamdy
أرجع للباس غطاء الرأس الذي ليس له شكل معين في الإسلام.. أصدقائي الأعزاء لا تظنون أنني تراجعت خوفا من الهجوم المبالغ فيه، ما هذا العبث والفراغ العقلي؟ وقد ذهلت واندهشت من أن نسبة مشاهدة الصور تعدت 30 مليون مشاهدة، ولكن في النهايه أصل إلى أن الفنان محل اهتمام الجماهير وكم هو مؤثر في مجتمعه وهو القوة الناعمة فيه، وخاصة إذا كان هذا الفنان يتمتع بسمعة طيبة.
وأضافت:
Shahira Hamdy
وجدت أن الأزهر الشريف لفتت نظره هذه القضية وعلق مؤخرا في أكثر من برنامج أن المرأة فتنة في كل سن وليس عليها أن تنزع غطاء الرأس تماما. وعليه أنا أحترم رأي الأزهر ولا يزعجني إطلاقا أن أرجع لغطاء الرأس بالشكل الذي أحبه ورأي الأزهر على رأسي.
وكان رجل الدين الأزهري رمضان عبدالمعز رد على شهيرة بعد إعلانها خلع الحجاب وتأكيدها أنه مجرد “غطاء رأس” خلال برنامجه “لعلهم يفقهون” المذاع على فضائية “DMC” مصر، مؤكدا أنه لا يجوز لها خلع حجابها. وقال مغرد:
وأشادت معلقة بشهيرة:
Knozy_Hamdy@
شوشو الجميلة تضرب مثالا رائعا في الشجاعة والانصياع للأصح بغض النظر إن هي احترمت رأي الأزهر وخافت أن تكون سبب فتنة بين النساء وأن تتخلى محجبة عن حجابها بحجة شهيرة.. بجد يا صديقتي أنا فخورة بك ليس لأجل العودة للحجاب إطلاقا لكن لأجل تفكيرك الراقي.
وقال حساب على تويتر:
Human_Secular@
معنى هذا أن كل بنت لا تضع قطعة القماش هذه هي فاسقة وفاجرة؟مع أن بنات شيوخ الأزهر في الخمسينات والستينات والى نهاية السبعينات لم يكن يرتدين قطعة القماش هذه.. هل معنى هذا أن آباءهن لم يكونوا يعرفون وقتها أن الحجاب فرض؟
MARK4503667 @
من تعوّد العيش في الظلام يؤلمه نور الحرية! كنت أتمنى أن تعود لحجابها لأنها اختارت ذلك وليس لأن الأزهر أفتى بذلك! وهل حل الأزهر كل القضايا المتعلقة بالفساد في المجتمع من سرقة ورشاوى وإلحاد ومشكلات طلاق ونزاع على نفقة وعلى أطفال حتى يهتم بحجاب شهيرة وسهير؟ يا خسارة ضرائبنا.
وسخر الكاتب علاء الأسواني:
وكانت صورة للفنانة المعتزلة شهيرة مع مواطنتها الممثلة المعتزلة هي الأخرى سهير رمزي دون حجاب في إحدى الحفلات الخيرية صنعت الحدث على مدى أيام في مصر والعالم العربي.
وباتت الصورة الشغل الشاغل لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بل وانتشرت هاشتاغات لمناقشة الأمر بين فريق “يعظم” الأمر ويعتبره من الكبائر ويقيم له المناحات الأخلاقية وآخر يقلل من شأنه ويعتبره مسألة شخصية و“لا يؤثر على الإسلام في شيء”.
وفي العالم العربي يكفي أن تلبس فنانة الحجاب أو تخلعه حتى يسلط عليها ضوء ساطع ويتحول حجابها إلى أم القضايا التي تقام لأجلها الدنيا ولا تقعد في زمن “الاهتمام بالتفاهات”.
وأفردت وسائل الإعلام المصرية تقارير وحوارات لشرح الأمر بعناوين صادمة وأخرى مستفزة. وتحولت خصل الشعر إلى ممثلين في مشهد أشبه بـ“الكوميديا السوداء”.
وتعرضت الممثلتان إلى تنمر شديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوهما بأبشع الصفات. وانتشرت المقارنات.
وتزامن الكشف عن خلع الفنانتين للحجاب مع قيام الفنانة أمل حجازي بإطلاق أغنية “حجابك تاجك”، التي أطلقتها في اليوم العالمي للحجاب، وتردّد أنها تردّ فيها على شهيرة وسهير اللتين قرّرتا خلع حجابيهما.