اتجاهات الأثاث والديكور في 2019

أوضحت خبيرة الأثاث والديكور الألمانية أورسولا جايسمان أنه يقل الاهتمام حاليا بالاتجاهات الفردية والتطورات الخاصة بالألوان والخامات والأشكال، في حين يزداد الاهتمام بالمفاهيم المعيشية والحياتية؛ حيث يتعلق الأمر بكيفية تعديل الوحدات المكانية مثل المطابخ أو غرف المعيشة أو حتى دمج هذه الوحدات معا، كما ينصبّ اهتمام الخبراء على كيفية تحقيق رغبات المرء في المنزل.
لقد أصبح نطاق المعيشة المفتوح حقيقة واقعة، وخاصة في المباني الجديدة، وقد يرغب المرء في تعديل المساحة المفتوحة وإعادة تصميمها، ولكن المساحات المعيشية المفتوحة تعتبر بمثابة خطوة للتطوير؛ نظرا لأن عدم وجود جدران يتيح للمرء فرصة لإزالة الحدود التصميمية والإبداعية. وأكد ماركوس ماجيروس، المتحدث الإعلامي باسم معرض الأثاث IMM Cologne، على ذلك بقوله “لم يعد هناك التزام صارم بوجود الغرف”.
وقد أصبحت طاولة الطعام منذ فترة طويلة بمثابة مكتب في المنازل الصغيرة، كما أن تجهيزات المطبخ أصبحت تمتد إلى غرف المعيشة. وتتمثل الرؤية التصميمية في إلغاء الجدران الداخلية باستثناء الحوائط، التي تحيط بالسرير، وجعل المطبخ في مركز المنزل.
وينصبّ اهتمام الكثير من المصممين على جوهر قطع الأثاث مرة أخرى، وتراجع التركيز على الجوانب التصميمية لصالح تبسيط الموديلات إلى الحد الأدنى وتصغير الأشكال بشدة.
ولا تزال الأجواء المريحة من الموضوعات، التي تهيمن على اتجاهات عالم الأثاث؛ وعادة ما يرغب الأشخاص في الاعتماد على قطع السجاد والوسادات وقطع الأثاث الوثيرة والأشكال المستديرة من أجل الاستمتاع بالراحة في المنزل.