الصين ترمي بثقلها لدفع جهود السلام بأفغانستان

بكين - بدأ المبعوث الأميركي الخاص بجهود السلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، الاثنين، مباحثات مع مسؤولين في الصين تتناول جهود دفع عملية السلام في أفغانستان.
وكتب خليل زاد عبر تويتر “ألتقي حاليا مع مسؤولين صينيين في إطار جهودنا الرامية إلى تسهيل عملية السلام في أفغانستان”، مضيفا “الصين تلعب دورا مهما في تلك العملية”.
ووصل المسؤول الأميركي إلى بكين الاثنين، قادما من الهند حيث التقى وزيرة خارجيتها سوشما سوراج، وبحث معها في آفاق جهود المصالحة والسلام بأفغانستان. والأربعاء، بدأ خليل زاد جولة تدوم 14 يوما تشمل الهند والصين وأفغانستان وباكستان.
وسبق أن أجرى خليل زاد، خلال الفترة الممتدة بين 4 و14 أكتوبر الماضي، جولة شملت أفغانستان وباكستان والإمارات وقطر والسعودية ضمن جهود الدفع بالسلام في أفغانستان.
وفي مطلع سبتمبر الماضي، عينت الإدارة الأميركية خليل زاد، مبعوثا خاصا بجهود السلام في أفغانستان.
وفي بيان سابق، لخصت وزارة الخارجية الأميركية مهمة خليل زاد، بتنسيق وتوجيه الجهود الأميركية التي تهدف إلى ضمان جلوس حركة طالبان على طاولة المفاوضات.
وبذلت الحكومة الأفغانية، خلال السنوات الماضية، جهودا كبيرة لإجراء مباحثات سلام مع طالبان، وأنشأت في هذا السياق “مجلس السلام”، غير أن جهودها باءت بالفشل.
وبدأت واشنطن مؤخرا تبدي اهتماما كبيرا لإيجاد حل سياسي في أفغانستان من خلال لقاءات مباشرة مع الأطراف الأفغانية المتناحرة.
وترفض حركة طالبان حتى الآن الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع حكومة كابول التي تعتبرها “عميلة”.