هاشتاغ اليوم: #النقاب_ليس_حرية_شخصية

القاهرة- انفجرت معركة إلكترونية على الشبكات الاجتماعية في مصر عنوانها حظر النقاب، على خلفية تقدم البرلمانية المصرية غادة عجمي بمشروع قانون يحظر النقاب في الأماكن العامة لرئيس مجلس النواب علي عبدالعال.
وينص مشروع القانون على غرامة قدرها 1000 جنيه، في حالة المخالفة، ومضاعفتها عند التكرار. وقالت غادة عجمي إنها ستتقدم بمشروع القانون الجديد بحظر النقاب في الأماكن العامة والمصالح الحكومية للبرلمان يوم 11 نوفمبر.
وأكدت عجمي أن الهدف من مشروع القانون الجديد هو دعم جهود الدولة في محاربة الإرهاب. وتزايدت المطالب بحظر النقاب في مصر بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، خاصة بعد قرار الجزائر الخميس الماضي منع ارتدائه وأيّ لباس يخفي هوية الشخص بمكان العمل.
ونشط هاشتاغان على تويتر#مصر_لن_تحظر_النقاب و#النقاب_ليس_حرية_شخصية. وتثير قضية حظر النقاب صراعات فكرية على الشبكات الاجتماعية في مصر في بلد سيطرت عليه أفكار رجعية وجدت حاضنة على مدى عقود من الزمن. وفي هذا السياق كتب مغرد:
01saidy
#هاشتاغ #مصر_لن_تحظر_النقاب متصدر تويتر.. والله ولسة فيكي نخوة يا بلد.
وكتبت مغردة:
basn035567
#مصر_لن_تحظر_النقاب ما به الحجاب حلو وزي العسل.. انتوا ليه عايزينا نبقى زي الخيمة الوجه مثل القفا؟
وأكد متفاعل:
karkour707
#مصر_لن_تحظر_النقاب #مصر_ستحظر_النقاب الولية (المرأة) التي يعجبها النقاب تبقى في بيتها وهي حرة..إنما لن نرجع للتخلف..اطردوا كل من يعملن في المؤسسات الحكومية ويصررن على ارتداء النقاب.. كل الإرهابيين هم من يغردون ضمن الهاشتاغ.
وقالت مغردة:
kattaria_ahmed
#مصر_لن_تحظر_النقاب.. زي يهودي وغير مستحب نشره السلفيون وجماعات التطرف..
وكان علاء الأسواني غرد:
AlaaAswany
#ما رأيكم في شخص يقود سيارة دون لوحات معدنية وزجاجها أسود معتم لا يمكن أن تستدل منه على شخصية من يقود السيارة؟ هل تعتبر هذه حرية شخصية؟
وأضاف:
AlaaAswany
#طبعا لا لأن حريتك تنتهي عند حدود حريات الآخرين، وكذلك النقاب ليس حرية شخصية لأنه ليس من حق أي شخص، رجلا أو امرأة، أن يغطي وجهه ويتعامل مع الناس.
وتساءل مغرد:
MustaphaBakkali
#لا منطقيا ولا أخلاقيا كيف سأتعامل مع شخص لا أرى وجهه؟ كأنني أتعامل مع شبح، الوجه هو ممثل وهوية الشخص.
وانضم إلى الجدل رجال دين زادوا الطين بلة منهم من يؤكد أن النقاب “فرض” بل ويزيد أنه “رمز للعفة” ومنهم من يؤكد أن المرأة التي تلبس نقابا “تشبه الرجل”.
واتفق كثيرون في مصر على أن الأزهر الشريف لم يُطالب بارتداء النقاب أو يقول إنه فريضة، واعتمد رأيه على قول الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب منذ عام مضى، في تصريحات تلفزيونية بأن “النقاب ليس فرضا أو سنة أو مُستحبا، وإنما هو أمر مباح فقط”، ضاربا بذلك مثلا، بأن النقاب مثل التي لبست ساعة أو التي خلعتها.