من سيفوز بالغونكور أعرق جوائز الأدب الفرنسي

باريس- انطلق الإثنين في باريس موسم الجوائز الأدبية الفرنسية، مع إعلان الفائزين بجائزة “فيمينا” أولا ومن ثم “ميديسيس” الثلاثاء، و”رونودو” و”غونكور” الأربعاء.
ويتنافس على جائزة “غونكور” وهي الأعرق في الأوساط الأدبية الفرنكوفونية، 4 مؤلفين هم دافيد ديوب (52 عاما) عن روايته “فرير دام” (أخوة بالروح)، وبول جريفياك (37 عاما) عن “ميتر إيه إسكلاف” (أسياد وعبيد) ونيكولا ماتيو (40 عاما) “لور زانفان أبري أو” (أولادهم من بعدهم) وتوما ريفيردي (44 عاما) عن “ليفير دو ميكونتانتيمان” (شتاء الاستياء).
واستطلعت مجلة “ليفر إيبدو” المتخصصة آراء 17 صحافيا من المعنيين بشؤون الأدب لاختيار الأفضل بين المرشحين الأربعة للفوز، حيث سيخلف الفائز، إريك فويار الذي نال الجائزة العام الماضي.
وفي حال صدقت توقعات هؤلاء الصحافيين فإن دافيد ديوب المرشح في كل الجوائز الأخرى تقريبا (فيمينا وميديسيس ورونودو) سيفوز بالجائزة العريقة. وقد رجح 9 من الصحافيين الـ17 فوزه. وفي الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى يعيد كتاب “فرير دام” القارئ إلى جحيم الخنادق والجبهات.
وتروى قصة الرواية المكتوبة بدقة وحساسية عالية على لسان قناص سنغالي يغرق في الجنون بعد وفاة أحد رفاقه. ونذكر أنه تباع 400 ألف نسخة بمعدل وسطي من الكتاب الحاصل على جائزة “غونكور” وأكثر من 250 ألف نسخة لرواية حائزة على جائزة “رونودو” و60 ألف نسخة لفيمينا و45 ألفا لميديسيس. حيث تحقق هذه الجوائز الانتشار الكبير للفائزين بها.