مغردون يحللون خطاب أردوغان: مسلسل تركي عنوانه ابتزاز

الرئيس التركي يتخلى عن الخطب الحماسية لفائدة خطاب "هادئ" يحتمل كل التأويلات، والمغردون يجمعون على وصفه بخطاب الابتزاز.
الأربعاء 2018/10/24
أردوغان فاجأ العالم بأسئلة دون إجابات

لندن - عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دائرة الضوء على تويتر بعد تصدّر هاشتاغات متناقضة تحمل اسمه الترند على تويتر العربي الثلاثاء.

وألقى أردوغان خطابا مطولا في البرلمان التركي لم يأت فيه بجديد سوى مطالبة الحكومة السعودية بالموافقة على محاكمة المتهمين في تركيا.

وخاب ظن “مريدي” أردوغان في خطابه الأخير بعد أن كانت تغريدات قد انتشرت قبل خطابه ضمن هاشتاغ #أردوغان_يكشف_المستور، متوعدة بأن أردوغان “سيزعزع العالم” بكشف ما وصفوه بـ“الحقيقة الكاملة” في قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

ولم يتسم خطاب أردوغان بـ“الحماسة” المعتادة بل اتسم بطرح الكثير من الأسئلة التي كان يجب أن يجد لها جوابا وفق مغردين، مؤكدين أن ما يفعله “ابتزاز”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية سبق أن وصفت أردوغان بأنه “رئيس بقوة ثلاثة خطابات يوميا، وخطابين في عطلات نهاية الأسبوع، حيث يعود نجاحه كزعيم إلى الكاريزما التي تحظى بها خطاباته وأسلوب الصدام والمواجهة فيها”.

وغرد الإعلامي اللبناني نديم قطيش:

‏ NadimKoteich@

رغم كل الأدلة التي تقول تركيا إنها بحوزتها لدعم فرضيتها عن قتل خاشقجي عمدا وبتخطيط مسبق، وتورط الدولة السعودية أو جهات فيها في الجريمة، إلا أن #أردوغان_يكشف_المستور، فاجأ الرأي العام العالمي بأسئلة وليس بإجابات. هل نحن أمام مسلسل ابتزاز أم أمام عدالة مرجوة؟

وفي نفس السياق غرد عارف عمر:

aref_omar@

أعتقد أن التساؤلات التي طرحها أردوغان كان من المفترض أن يجيب عليها هو من خلال خطابه بناء على البروباغندا التي سبقته ولكن يبدو أنه أراد أن تكون هذه القضية تسويقا آخر له ويتضح ذلك من خلال المقدمة الخاصة بجدول أعماله في خطابه!

وحضرت لغة السخرية في تحليلات المغردين. فكتب أحد المتفاعلين.

CihadKoro@

“تمخض الجبل فأنجب فأرا” عن خطاب خليفة الإخوان #أردوغان حول قضية #مقتـل_جمـال_خـاشقجي، أتحـدث للمرة الألف فأقول: أردوغان يقود حرب ابتزاز مالية ونفسية وإعلامية ضد السعودية.

وسخر مغرد:

RamiAlzoubi8@

تم تفريغ المحتوى الأساس من خطاب أردوغان بقضية مقتل خاشقجي مع وصول رئيسة الاستخبارات الأميركية إلى أنقرة. الفيلم حلقاته ستكون طويلة، ودور البطولة مناصفة بين ترامب وأردغان، والعنوان هو ابتزاز.

ونشر مغرد ما قال عنه تلخيصا لكلمة أردوغان:

KsaBanker@

مختصر كلمة أردوغان:

- إعادة لنفس الرواية السعودية.

- قدم عدة مطالبات أهمها الكشف عن هوية المتعاون المحلي.

 - لمّح إلى تدويل القضية.

- ناشد الملك بمحاكمة الـ18 شخصا داخل تركيا.

- لمّح إلى أن العملية مخطط لها مسبقا وطالب بمحاسبة المخططين من أعلى هرم “المحصلة النهائية عوّمها ووضع الكرة في ملعب السعودية”.

في المقابل قال مغردون إن أردوغان “أضعف” من أن يبتز السعودية.

وكانت السلطات التركية اعتمدت في الفترة الأخيرة تكتيكا يعتمد على تمرير تسريبات مدروسة للإعلام تتصدر المشهد الإعلامي العالمي. وقد نجح التكتيك في إبقاء الاهتمام الدولي منصبا على قضية خاشقجي.

وكتب مغرد في هذا السياق:

raed_arn@

خطاب أردوغان كان دبلوماسيا ويتضح من لهجته أنه غير قادر على ابتزاز السعودية بسبب أنها أعلنت التحقيقات بكل شفافية ولم تترك مجالا لأي ابتزاز، مما جعلته يعيد نتائج التحقيقات، إضافة إلى استثمار القضية في تحسين صورته أمام المجتمع الدولي الذي أصبح مطلعا على جرائمه.

وقال آخر:

nannogheir@

وأحرق أردوغان آخر أوراقه، كانت النية ابتزازا فتحوّلت إلى مناشدة، يظل الصغير صغيرا، لن تكون ندّا أبدا.

وحاول مستخدمو تويتر شرح قضية ابتزاز دول لدول أخرى.

وكتب مغرد:

haidara111@

ليس غريبا ابتزاز الدول الانتهازية لدول أخرى عندما تمر بأزمات لكن يكون ذلك الابتزاز سريا مع توزيع الابتسامات، أما هذا الابتزاز العلني الذي تمارسه تركيا المسلمة وأميركا حلفاء الأمس على العالم العربي، فهو ابتزاز سافر لا يحتاج إلى محلل ليفهمه إنه (العهر السياسي).

وغرد آخر:

orwawothga1@

في كل فترة تشغل المخابرات الأميركية العالم بقضية معقدة والهدف ابتزاز بعض الدول أو تنفيذ مشروع ما في سبيل مصالح أميركا.

19